​​​​​​​تجمّع نساء زنوبيا يدين مجزرة جندريسة ويدعو لمحاسبة مرتكبيها ومن يقف وراءها

أدان تجمّع نساء زنوبيا، مجزرة جندريسة، ودعا إلى محاسبة مرتكبيها ومن يقف وراءها.

أدلى مكتب تجمع نساء زنوبيا في الرقة وريفها، بحضور عضوات من لجان المكتب، ومجلس إدلب الخضراء ومكاتب المرأة في الرقة وريفها، ببيان مندد بمجزرة جندريسة، وذلك أمام مركزه الواقع وسط المدينة.

البيان الذي قرأته عضوة لجنة التدريب في مكتب تجمع نساء زنوبيا وريفها، بثينة عبدو، دان في مطلعه هذا "العمل المروع والجريمة الشنيعة" التي ارتكبها مرتزقة دولة الاحتلال التركي بحق 4 أشخاص في جندريسة المحتلة.

مشيراً إلى أن هؤلاء الأشخاص الذين كانوا "يعبرون عن فرحتهم بقدوم عيد نوروز، باغتتهم يد الغدر والإجرام"، في وقتٍ لم يتعاف فيه أبناء وعفرين وجندريسة من أثر الزلزال المروع الذي تأثرت به المنطقة في 6 شباط المنصرم.

أضاف البيان "رأينا كيف تم التعامل مع أهلنا الكرد في كارثة الزلزال المدمر"، وإن "هذه الفصائل المجندة التي تعمل لصالح الاحتلال التركي تقوم بالقتل والتهجير والتغيير الديموغرافي، في محاولة لإفراغ المنطقة من أهلها الأصليين".

ودعا القوى الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي "بالوقوف على حيثيات هذه الجريمة النكراء وملابساتها، وضرورة محاسبة مرتكبيها ومن يقف ورائها".

كما شدد على وجوب إنهاء الاحتلال التركي "لأراضينا السورية، والكف عن كل الجرائم التي ترتكب بحق أهلنا".

عاهد التجمع في ختام بيانه، مضيه "في تحقيق أهدافنا للوصول إلى سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية".