سيامند علي: حملة الانتقام لشهداء الرقة مستمرة حيث تم القاء القبض على أكثر من 100 إرهابي

قال المتحدث باسم وحدات حماية الشعب (YPG) سيامند علي، أن قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي شكلت غرفة عمليات مشتركة تحت اسم "حملة الانتقام لشهداء الرقة" حيث تم القبض على أكثر من 100 إرهابي، والحملة مستمرة حتى تحقيق الأهداف المخطط لها.

انطلقت حملة "الانتقام لشهداء الرقة" في ظل نشاط خلايا داعش في المنطقة، وكان آخرها استهداف المركز الغربي لقوى الأمن الداخلي في الرقة والذي استشهد على إثره 6 من أبناء مدينة الرقة.

 

في يومها الرابع، تستمر قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي بحملة الانتقام لشهداء الرقة، للقضاء على أوكار التنظيمات الإرهابية وإفشال الخطط المرسومة لبث الفتن وزعزعة استقرار المنطقة.

 وخلال الحملة تم إلقاء القبض على أكثر من 100شخص لهم علاقة بمرتزقة داعش وتفكيك شبكتين إرهابيتين والقاء القبض على ما يسمى بوالي الرقة التابع لمرتزقة داعش، بالإضافة إلى مصادرة كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر والعبوات الناسفة.

وشملت هذه الحملة جميع مناطق وبلدات واحياء مدينة الرقة بالإضافة إلى بلدة المنصورة التابعة لمدينة الطبقة ومنطقة صرين التابعة لإقليم الفرات.

ولمعرفة تفاصيل أكثر عن الحملة، أجرت وكالة فرات للأنباء لقاءً مع المتحدث باسم وحدات حماية الشعب (YPG) سيامند علي حيث قال:"إن عملية الانتقام لشهداء الرقة انطلقت بعد تحرك خلايا مرتزقة داعش الإرهابي في مدينة الرقة، واستهداف قوى الأمن الداخلي في المدينة، بالتزامن مع التهديدات والهجمات التركية على المنطقة واستهداف قوات سوريا الديمقراطية، وبسبب انشغال قواتنا على خطوط التماس للدفاع عن المناطق الشمالية، كان هناك بعض الثغرات في المناطق الداخلية استغلها عناصر التنظيم لاستهداف الرموز العشائرية والعربية والمدنيين ودوائر الإدارة الذاتية، مما استدعى اطلاق حملة انتقام لشهداء الرقة".

واشار سيامند علي: "دخلت العملية يومها الرابع، وحتى الآن ألقينا القبض على أكثر من 100 إرهابي من خلايا التنظيم، وكان هناك عمليتان لقوات سوريا الديمقراطية، تم استهداف والي الرقة وما يسمى الإداري الأول في تنظيم داعش الإرهابي الذي كان يدير الخلايا ويعمل على تجنيد الشباب لصالح التنظيم، وأيضاً كان هناك عملية تفكيك خلية إرهابية مؤلفة من شخصين، مهمتهم مساعدة الجرحى الذين هاجموا مقر قوى الأمن الداخلي ومحاولة إخراجهم إلى أماكن أخرى، تنظيم داعش الإرهابي يحاول فتح طرق في مناطق العدوان التركي مثل تل ابيض ورأس العين والبادية السورية".

واختتم سيامند علي حديثه بالقول: "ليس هناك مدة محددة للحملة، لدينا خطط وأهداف، ومستمرين في الحملة حتى تحقيق الأهداف من خلال التمشيط ومداهمة أوكار الإرهابيين، وهذه الحملة غرفة عمليات مشتركة بين قوى الأمن الداخلي وقوات سوريا الديمقراطية، بالتنسيق مع التحالف الدولي لتقديم الدعم الجوي".