شيوخ عشائر الرقة تناقش قضايا المجتمع وتضع سبل للحلول

تحت شعار "دور العشائر في حل الأزمات وترسيخ القيم الأخلاقية الديمقراطية" عقد حزب سوريا المستقبل بالتنسيق مع حزب سوريا المستقبل ندوة حوارية بهدف مناقشة القضايا الاجتماعية ودور العشائر في حل الأزمات.

بهدف ترسيخ دور شيوخ العشائر في حل  المشاكل الاجتماعية والصعوبات, عقد مجلس حزب سوريا المستقبل اجتماع ضمَ شيوخ ووجهاء عشائر الرقة وأعضاء حزب سوريا المستقبل.

وبدأت برنامج الندوة بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء, وتصدر الديوان الإدارية في مجلس حزب سوريا المستقبل زليخة عابد وعضو الهيئة الرئاسية لمجلس سوريا الديمقراطي حسن محمد علي.

وفتح باب المداخلات أمام المشاركين التي تضمنت المشاكل التي تواجه أهالي الرقة، والبطالة المنتشرة في المدينة، بالإضافة إلى ظواهر القتل والسرقة التي تحدث في المنطقة.

وطالب شيوخ العشائر بضرورة دعم الواقع الزراعي بالمنطقة وتحسين جودة الخبز وزيادة كميات الخبز لتسد احتياجات الأهالي بشكل عام.

وأكد حسن علي أن الإدارة الذاتية لديها خلال العام الحالي العديد من الخطط التي ستساهم في حل كافة المشاكل التي تواجه أهالي الرقة وأهالي شمال وشرق سوريا بشكل عام.

وبعد الانتهاء من الندوة الحوارية أدلى شيوخ العشائر ببيان ختامي للندوة ألقاه الشيخ علي الطائي الذي جاء فيه"

وفيما يتعلق بالأزمة السياسية التي تمر بها سوريا نؤكد نحن عشائر الرقة بأن القرار الدولي 2254الصادر عن مجلس الأمن الدولي هو القرار الأنسب والأمثل لحل الأزمة السياسية في البلاد وأننا مع وحدة سوريا أرضاً وشعباً ونرفض كافة أشكال الاحتلال من الجغرافية السورية.

وأكد البيان "عشائر سوريا تأكد إلى عدم تفكك النسيج الاجتماعي السوري وعدم قبولها للتغير الديموغرافي الذي يمارس ضد شعبنا ونؤكد على العودة الطوعية للمهجرين والنازحين إلى وطنهم السوري".

وأشار البيان "أما فيما يتعلق في الأزمات الاجتماعية التي تمر فيهيا المنطقة من ظواهر قتل واغتصاب وسرقة وتسول وبطالة وانحلال أخلاقي نؤكد نحن العشائر على رفضنا لكل هذه الظواهر التي تخل بقيم وأخلاق مجتمعاتنا وذلك من خلال الاتفاق على الرؤى التالية "

1-نبذ الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله والعمل على نشر ثقافة التسامح والحوار والتشارك بدلاً من ثقافة التعصب والعنف.

2-العمل على إعادة النازحين والمهجرين إلى ديارهم والاستفادة من خبراتهم من خلال المساهمة في تسهيل وتسيير عودتهم.

3-إعادة إعمار المناطق المدمرة وتسهيل آلية الحصول على رخص البناء وعدم التجاوز على الأملاك العامة.

4-تأمين فرص عمل للقضاء على ظاهرة البطالة والفقر والتسول.

5-دعم مراكز العمل التطوعي وتشجيع الراغبين في تقديم خدماتهم وتوظيف خبراتهم في كافة المجالات.

6-دعم المشاريع الثقافية والفكرية التي تساهم في توعية المجتمعات ومشاكرة المرأة في الندوات والمؤتمرات.

7-تكاتف كافة الجهود لإيقاف ظاهرة العنف وقتل الأطفال في المنطقة.

8-العمل على نشر ثقافة الحفاظ على المؤسسات العامة والملكية الخاصة.

وأضاف البيان "أما فيما يتعلق بالأزمات الاقتصادية التي تعاني منها مناطقنا نأكد نحن العشائر على دعم وتشجيع الاستثمارات في مناطقنا لتقوية اقتصادنا الذي يصب في مصلحة السوريين كافة، كما نؤكد أنه لن يكون هناك حل للأزمة الاقتصادية إلا بتطبيق المفهوم الكومينالي المجتمعي وعدم الاحتكار".

وأشار البيان "ندين ونرفض كافة المواقف العدوانية للدولة التركية باستخدام الموارد المائية كسلاح اتجاه مناطقنا ضارباً بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية، وفيما يتعلق بالجانب الأمني نؤكد نحن عشائر المنطقة على تقديم يد العون للجهات الأمنية للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة الذي يصب في وحدة سوريا أرضاً وشعباً".

واختتم البيان بالتأكيد أن قوات سوريا الديمقراطية هي القوى التي حررت المناطق من الإرهاب وهي القوى الوحيدة التي تمثل شعوب المنطقة.