شهود مجزرة ديرسم أشليه جيجه ونجف دوما تفقدان حياتهما

فقدت أشليه جيجه ونجف دومان، اللتان نجتا من مجزرة ديرسم، حياتهما. حيث شيع جثماني دومان وجيجه في قرية زيمكه.

فقدت أحدى شهود مجزرة ديرسم، اشليه جيجه (فجيرة إرول) من قرية زيمكه بناحية خوزات، ونجف دومان البالغة من العمر 94 عاماً، التي نجت مختبأة تحت جثمان والدتها بسي والتي اطلق عليها الرصاص في قرية هوبك. حيث تم تشييع جثماني دومان وجيجه اللتان فقدتا حياتهما أمس، في قرية زيمكه.

وقالت جيجه التي تحدثت لوكالة بير للأنباء (PÎRHA) عن المجزرة التي شهدتها: "جمعوا الجميع واخذوهم الى ساحة البيدر. وكان هناك سيارة مسلحة. وصرخ الجميع، وكان هناك أشخاص قد فروا ايضاً. وفصلوا الرجال عن النساء واخذوهم إلى الجبل، قالوا لهم "سنلتقط لكم صوراً. أخذونا إلى الجبال، ونحن كنا أطفال ونبكي، نريد الخبز والماء. حيث وضعتني والدتي عند قدميها، ووضعت أخي في حضنها ووارتنا. أصابوا ظهري بحربة اخرجتها بنفسي. وعندما حاولت اخراج الأخرى، لم تتحرك يدي مما دعاهم الى الاعتقاد بأني فارقت الحياة وغادروا. وعندما حل الليل جاءت امرأة وصرخت "لقد رحل الجنود، لينهض الذين على قيد الحياة". لقد تعرضنا للمجزرة في هوبك (الجبل الأبيض)، وتعرفنا على موتانا من ملابسهم".