اجتمع الالاف من اهلي الحسكة عند داور الشهيد عزيز في حي غويران، وأدانوا هجمات دولة الاحتلال التركي.

اتجه الشعب مردداً شعارات " تحيا مقاومة قوات سوريا الديمقراطي " و " ندعوا روسيا وامريكا من اجل إغلاق المجال الجوي في روجافا اما الطائرات التركية" و" لا للحرب ضد الاطفال " و " اين وجدان الانسانية؟" في المظاهرة الى قواعد التحالف الدولي.

تحولت المظاهرة امام قاعدة التحالف الدولي الى احتجاج، وبعدها قرأت عضوة لجنة  مؤتمر ستار ندى الصالح البيان.

جاء في البيان ان دولة الاحتلال التركي تشن هجومها بحجة الحرب ضد الارهاب على شمال وشرق سوريا، واكدت ان هذه الهجمات بعيدة كل البعد عن الانسانية.

كما واكدوا:" في كل مرة يتحدث اردوغان عن الارهاب ، يقصف مناطقنا الامنة بشكل عنيف، ويستهدف كافة المكونات، كيف يتحدث اردوغان عن المجموعات الارهابية وهو الداعم الاول، والمساند بشكل مباشر للإرهاب.

وواصل البيان: "نشرت دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها حالة من الذعر في المنطقة، وتحاول تدمير امن واتحاد المنطقة وإفشال مشروع الامة الديمقراطية. منذ بداية الازمة السورية وهي تحاول تأسيس الإمبراطورية العثمانية التي تم تدميرها، من جديد. وبحجة السلام وحماية الأمن والحدود، تسعى لعقد تحالفات تمكنها من احتلال مناطق شمال وشرق سوريا بذريعة الإرهاب.

وبنفس الذريعة يرتكب أردوغان الجرائم ضد اطفالنا الذين يمارسون حقوقهم الطبيعية. تأتي هذه الممارسات لإفشال مشروع الامة الديمقراطية الآمن. استهدف الاحتلال التركي في هجماته الاخيرة على تل رفعت وحي الصناعة في مدينة قامشلو، الاطفال. هذا دليل على إفلاس الذهنية الطورانية، انها لا تستطيع المقاومة، لذا تستخدم طائراتها."

وادان البيان صمت الدول الضامنة، وقال: هذه الدول مسؤولة عما يجري في شمال وشرق سوريا، ان مكونات شمال وشرق سوريا والحركات النسوية في المنطقة يقاومون الاحتلال التركي ليلاً ونهاراً. وتأتي هذه التظاهرة للتعبير عن حالة الغضب الشديد حيال الصمت الدولي امام هذه الممارسات. كما نحمل كل من روسيا وأمريكا مسؤولية ما يجري في المنطقة بسبب صمتهم.

 إغلاق المجال الجوي، التحقيق في الجرائم الانسانية

 وفي الختام، دعا البيان الى ايقاف الهجمات على مناطق شمال وشرق سوريا وقال: "ندعو الى ايقاف الهجمات على المنطقة وتحرير المناطق المحتلة من قبل الدولة التركية ومرتزقتها، كما ندعو الى إعادة النظر في موضوع شمال وشرق سوريا وفرض حظر جوي امام الطائرات التركية، وندعو منظمات حقوق الانسان وحماية حقوق الأطفال الى الاسراع في فتح تحقيق في الأحداث التي تشهدها المنطقة، وخاصة استهداف الأطفال.

وبعد الانتهاء من قراءة البيان، دخل اربعة اعضاء من مجلس عوائل الشهداء الى مركز التحالف الدولي، والتقوا بالمسؤولين.

انتهت الفعالية بترديد شعارات تحيي مقاومة الشعب والقوات العسكرية وإدانة جرائم الدولة التركية.