الخبر العاجل: جيش الاحتلال التركي يستهدف قرية في منبج

قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق تكشف حصيلة أعمال 2020

تركزت جهود قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا خلال عام 2020 على مكافحة خلايا داعش ومختلف مجموعات المرتزقة، إضافة جانب مكافحة الشبكات الهادفة لضرب ثقافة المجتمع عبر ترويج المخدرات واستهداف الفئة الشابة.

بحضور إعلامي واسع، كشفت قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، اليوم، حصيلة أعمالها خلال عام 2020، في مؤتمر صحفي عُقد في بلدة رميلان التابعة لمقاطعة قامشلو.

وقرأ البيان المتحدث الرسمي باسم قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، علي الحسن.

وقال الحسن في بداية البيان: "السيدات والسَّادة الحضور، الزملاء الإعلاميون، كلّ عام وأنتم بخير

مع قدوم عام جديد وفي نهاية السنة السابعة لتأسيس قواتنا (قوى الأمن الداخلي) في شمال وشرق سوريا نبارك لشعبنا العام الجديد، معاهدين على العمل ليسود الأمن والاستقرار مناطقنا عمومًا، وأن يكون عامنا الجديد عام النصر وردع المؤامرات والمشاريع الهادفة إلى النيل من إرادة شعبنا، كما نجدد عهدنا أن نكون درعًا منيعًا والعين الساهرة للحفاظ على مكتسبات الثورة والشعب التي رسمها لنا شهداؤنا بدمائهم الطاهرة وبتضحياتهم العظيمة".

وأشار البيان إلى الهجمات التركية المتواصلة على مناطق شمال وشرق سوريا وجرائم الدولة التركية في المناطق المحتلة من شمال سوريا، موضحاً: "تعرضت المناطق المحتلة لاعتداءات متواصلة على الأهالي في كري سبي وسري كانيه وعفرين، من خلال تهجيرهم وسلبهم ممتلكاتهم وحقوقهم من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته الذين كانوا ينتمون إلى تنظيمات إرهابية دموية ووحشية كـ داعش وغيره، كتكرار لسيناريو داعش والحفاظ على كيانه بثوب جديد، حيث تم توثيق الكثير من حالات العنف ضد النساء والأطفال وصلت إلى درجة السبي في المناطق التي يحتلها مرتزقة الاحتلال التركي".

وحثّت قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا في بيانها، المجتمع الدولي على التحرك ضد الهجمات التركية، لافته إلى أنه "لايزال المجتمع الدولي في صمت أمام هذه الجرائم، آملين أن يكون هناك تحرك دولي  ودور فعَّال ومواقف حازمة إزاء هذه الجرائم والقصف المستمر على بلدة عين عيسى إلى يومنا هذا، الذي يدفع ثمنه الأطفال والنساء والشيوخ في تلك البلدة".

وأشار البيان إلى الجهود التي تبذلها قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا في مواجهة أساليب الحرب الخاصة الهادفة إلى النخر في بنية المجتمع" شهد عام ٢٠٢٠ أحداث مهمة كان أبرزها قيام قواتنا بشن حملات تمشيط ومكافحة الخلايا النائمة في عموم مناطق شمال وشرق سوريا، حيث تم تفكيك عشرات الخلايا الإرهابية التي عاثت فسادًا في المجتمع وتتبع لجهات معادية مختلفة، إضافة إلى مصادرة مئات الأسلحة والمواد المتفجرة والصواعق وكواتم الصوت والقبض على قياديين ومسؤولي خلايا إرهابية، ولم تكتف الجهات المعادية بحربها الكلاسيكية ضد مناطقنا بل سعت إلى حرب خاصّة مستهدفة بها عادات وتقاليد شعبنا، فعملت على إدخال المخدرات والعادات الدخيلة لاستهداف الفئة الشابة، لتنفذ قواتنا خلال هذا العام حملة خاصّة بمكافحة المخدرات شملت مناطق شمال وشرق سوريا عامة، وكان لها نتائج إيجابية، حيث تم ضبط الكثير من المواد المخدرة وتحويل العشرات من الشبكات الإجرامية إلى النيابة العامة.

وتطرق البيان إلى الإقبال المتزايد على الانضمام إلى صفوف قواتهم، قائلاً: "إننا في قوى الأمن الداخلي نؤكد أن أقسامنا عملت وتعمل بشكل متواصل، مؤدية الواجب الملقى على عاتقها، وقد حققت زيادة بنسبة 15% في عدد الأعضاء، بالإضافة إلى استمرار أكاديمياتنا المتخصصة التي بلغ عددها 22 أكاديمية منتشرة في كافة مناطق شمال وشرق سوريا بتخريج الدورات العامة والتخصصية، والتي بلغ عددها 75 دورة، وضمت 4596 عضوًا وعضوة، فيما ارتقى 35 عضوًا من أعضائنا إلى مرتبة الشهادة وأُصيب 74 عضوًا بإصابات مختلفة".

الحصيلة السنوية لأعمال قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا

وأضاف البيان "بدورنا كقوى أمن داخلي ومن أبناء هذه المناطق من مختلف مكوناتهم، نعلمكم بأعمال قواتنا على مدى عام كامل في عموم شمال وشرق سوريا، وهي كالآتي حسب الأقسام والاختصاصات:

ـ مكافحة الجريمة:

تمكنت قواتنا في مكافحة الجريمة من الكشف عن جرائم متعددة ومختلفة حسب الإحصاء التالي:

153 جريمة قتل متعمَّد، 115 محاولة شروع بالقتل، 59 حالة انتحار، 190 تزوير أوراق وثبوتيات.

74 عملية تزوير عملة، 132 عملية انتحال شخصية، 74 حالات نصب واحتيال، 402 عملية تهريب بشر، 129 عملية تهريب محروقات، 86 عملية تهريب مواد ممنوعة، 865عمليات سرقة، 60 عملية تشليح، 28 حالة اغتصاب، 29 حالة خطف، 45 حالة فساد إداري.

ـ المخدرات:

أما بالنسبة للمخدرات، فقد بلغ عدد موقوفي ملفات المخدرات 933 موقوفًا كان منهم:

ـ 183 تاجرًا ـ 896 متعاطيًا ـ 483 مروجًا.

وتم ضبط عدد كبير من المواد المخدرة إحصاءاتها على النحو التالي:

ـ حبوب مخدرة بلغ عددها 774 ألفًا و754 حبة، وطن و209 آلاف كيلو و294 غرام من الحشيش، إضافة إلى 378 كف حشيش، و3500 شتلة حشيش، و3101 غرام من مادة الكريستال المخدرة، و415 غرام من الهيروين المخدّر.

علمًا أن حملتنا ضد المخدرات " حملة الحياة مسؤولية " مستمرة حتى تاريخ 26 / 6 / ٢٠٢١، والذي يصادف اليوم العالمي لمكافحة المخدرات.

ـ الآثار:

بلغ عدد موقوفي تجّار الآثار والتنقيب 190 موقوفًا، مقسمين على 76 شبكة، بحوزتهم 5355 قطعة أثرية غالبيتها مزورة، كما تم استلام 2440 قطعة أثرية من أحد مواطني الرقة والتي كان يحتفظ بها، خشية سرقتها من قبل إرهابيي داعش وهي تعود إلى متحف الرقة الأثري.

أما تزوير العملة، فقد ضبطت مكافحة الجريمة 359 ألف و310 دولارات أمريكية مزورة، ومليون و559 ألف و400 ليرة سورية مزوّرة.

ـ جهاز الأمن العام:

عدد الخلايا التي تم القبض عليها 106 خلية إرهابية، وكان عدد الموقوفين 321 موقوفًا، يعملون مع هذه الخلايا، وقد تعرضت مناطقنا لـ 269 تفجيرًا، كما قام جهاز الأمن العام بـ 58 عملية أمنية مشتركة مع التحالف الدولي.

ـ أمن الحواجز:

بلغ عدد الحواجز بشكل كامل 345 حاجزًا، وعدد الحواجز المستحدثة 21 حاجزًا، إضافة إلى نقطتين مستحدثتين خاصتين بأمن الطرق، ليبلغ عدد نقاط أمن الطرق بشكل كامل ثمانية نقاط.

ـ النظارات والسجون:

بلغ عدد الموقوفين في إقليم الرقة 9892 موقوفًا، و7169 مفرجًا عنه.

وعدد الموقوفين في إقليم الجزيرة 11471 موقوفًا، و10398 مفرجًا عنه.

أما في إقليم دير الزور، فكان عدد الموقوفين 1240موقوفًا، والمفرج عنهم 1073.

وبلغ عدد الموقوفين في إقليم الفرات 1114موقوفًا، والمفرج عنهم 1215.

أما في منبج، فكان عدد الموقوفين 4097موقوفًا، والمفرج عنهم 4020.

ـ فرق الطوارئ والإسعاف:

عدد الحالات التي تم استقبالها في جميع العيادات 14326حالة، والاستجابة لـ 2348 مهمة إسعافية، و91 حادثًا مروريًّا، إضافة إلى الخروج إلى 40 حالة حريق.

ـ هندسة الألغام:

تم تفكيك 391 من العبوات الناسفة والألغام، و21 حزامًا ناسفًا، وإزالة 271 قذيفة وقنبلة متفجرة، إضافة إلى تفكيك دراجتين ناريتين.

ـ بوليس ترافيك:

حقق بوليس الترافيك زيادة في عدد الأعضاء بلغ 5%، وعدد المراكز بلغ 47 مركزًا، وأكاديمية تدريب واحدة.

وتم افتتاح مدرسة واحدة لتعليم قيادة السيارات خلال هذا العام، ليبلغ عدد المدارس بشكل كامل 8 مدارس، وضمت هذه المدارس 163دورة تعليمية، تم من خلالها منح 16678 شهادة خصوصية و9033 من الشهادات العمومية، كما تم وضع شاخصات مرورية في عموم مناطقنا، بلغ عددها 1262شاخصة مرورية، بالإضافة إلى تفعيل 17 نقطة رادار.

ـ قوى النجدة:

بلغ عدد البلاغات التي تم استقبالها من الأهالي 8117 بلاغًا، وعدد مراكز قوى النجدة 25 مركزًا

كما شهد عام 2020 زيادة في نسبة المنضمات إلى قوى الأمن الداخلي – المرأة.

ـ قوى الأمن الداخلي (المرأة):

 كان لقوى الأمن الداخلي المرأة العديد من الأعمال والفعاليات عام،2020 أهمها وأبرزها تأسيس لجان تدريب وتأهيل للمرأة في إقليمي الرقة والجزيرة، كما تم تفعيل عدة مكاتب لقوى الأمن الداخلي المرأة في إقليم دير الزور.

وزادت نسبة عدد العضوات حيث أصبحت 27%، وارتقت عضوتان لمرتبة الشهادة وجُرحت ثلاث عضوات.

كما خضعت 744 عضوة لدورات تدريبية مختلفة وتخصصية في ثلاث أكاديميات خاصة بالمرأة.

وتم استحداث خمسة مراكز جديدة موزعـة في أقاليم شمال وشرق سوريا، منها مركز في منبج ومركز في إقليم الجزيرة وثلاثة مراكز في إقليم الرقة، وتفعيل قوى النجدة للمرأة في كوباني ومنبج.

فيما أصدرت قوى الأمن الداخلي للمرأة مجلتها الخاصة النصف سنوية، إضافة إلى عقد اجتماع سنويّ خاص بالمرأة.

وكانت مجمل الإحصائيات التي عملت عليها قوى الأمن الداخلي للمرأة على النحو التالي:

الشكاوى التي تم استقبالها 7467 شكوى، وخمس حالات تعاطي مخدرات.

 و78 جريمة قتل، و21 كانت المرأة فيها الجاني، و57 حالة كانت المرأة فيها الضحية، إضافة إلى23 حالة شروع بالقتل، و25 حالة انتحار، وبلغت محاولات الانتحار 54 حالة.

وعمليات تزوير الثبوتيات الورقية ست عمليات، وعملية تزوير عملة واحدة.

أما العمليات المنافية للأخلاق، فقد بلغت 35 عملية، و5 حالات انتحال شخصية، وعملية نصب واحتيال واحدة.

كما كان هناك حالتا فساد إداري، و27 حالة سرقة، و6 حالات اغتصاب، وثلاثة جرائم محاولة اغتصاب.

وبلغ عدد الموقوفات 1807 موقوفة، والمُفرج عنهن1291 موقوفة.

وبهذا، فإننا نجدد العهد لأبناء شعبنا أن نكون على أتم الاستعداد للقيام بواجبنا لحمايتهم، والدفاع عنهم وضمان حقوقهم، وأن نحافظ على ممتلكات الأهالي الخاصة والعامة.

كما نهنئ باسم القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا جميع مكونات شعبنا بحلول أعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة الميلادية، آملين أن يكون هذا العام مليئًا بالمحبة والسلام.

وكل عام وأنتم بخير".