نساء شمال وشرق سوريا يحملن حكومة دمشق معاناة الاهالي في الشهباء

اكدت نساء شمال وشرق سوريا بأن الحصار المشدد من قبل حكومة دمشق يشكل كارثة انسانية وخاصة في ظل الزلزال الذي ضرب كل من تركيا وسوريا، كما وجهن نداء الى جميع المنظمات الحقوقية والانسانية والدولة الضامنة لفتح المعابر من اجل ادخال المساعدات

اجرت وكالة فرات للأنباء لقاءاً مع ناطقة باسم المرأة في حزب سوريا المستقبل غالية كجوان والتي قدمت في بداية حديثها التعازي والرحمة الى جميع شهداء سوريا وخاصة ضحايا زلزال تركيا وسوريا وقالت اليوم قد قمنا بتشكيل وفد نسوي من كافة الحركات والتنظيمات النسائية في مناطق شمال وشرق سوريا لكي نأتي الى جميع المناطق المنكوبة سواء في حيي الشيخ مقصود والاشرفية ومناطق الشهباء كما قد وقمنا بسلسلة من الزيارات والجولات على جميع النساء والاهالي وجميع المؤسسات المدنية في مناطق الشهباء 

واكملت غالية حديثها بالقول " اذ اردنا شرح الوضع في مناطق الشهباء بعين الواقع والضمير والحالة الانسانية التي يعيشها جميع ابناء ونساء هذه المنطقة من حصار مشدد من قبل الحكومة السورية ومن قبل دولة الاحتلال التركي فهذا الحصار يشكل كارثة انسانية ، وبدورنا نحن كحركات وتنظيمات نسائية من جميع مناطق شمال وشرق سوريا ندين ونستنكر جميع السياسات العنصرية واللا اخلاقية واللا انسانية بحق النساء وجميع شعوب المنطقة الى جانب ذلك فهناك سياسة تجويع على جميع ابناء ونساء هذه المنطقة وخاصة بعد هذه الفاجعة التي حصلت ولم يكن هناك اي استجابة من قبل جميع الدول وخاصة الحكومة السورية التي يجب ان تكون لها موقف جدي وان تكون له دور بارز في ادخال المساعدات الانسانية التي قدمت من قبل الادارة الذاتية في مناطق شمال وشرق سوريا ولكن جميعها قبلت بالرفض .

وانهت الناطقة باسم المرأة في حزب سوريا المستقبل غالية كجوان حديثها بالقول نوجه رسالتنا الى جميع المنظمات الحقوقية والانسانية وجميع شعوب العالم بأن يكون لهم موقف انساني واخلاقي من اجل ادخال المساعدات الى المناطق في عفرين والشهباء وحيي الشيخ مقصود والاشرفية ، فيما ايضاً نطالب بالعودة الامنة لجميع المهجرين الى مناطقهم وان يكون هناك رد حازم اتجاه سياسة دولة الاحتلال التركية والحكومة السورية حيال ما يقومون به اتجاه الشعب ، فنحن جئنا اليوم لتقديم الدعم المعنوي وايصال اصوات جميع النساء في مناطق الشهباء ونساهم في ادخال جزء بسيط من المساعدات الانسانية. 

ومن جانبها قالت الناطقة الرسمية باسم تجمع نساء زنوبيا خودة علي " نحن كوفد نسائي قادم من شمال وشرق سوريا قمنا بزيارة الى  كل من حيي الشيخ مقصود والاشرفية لكي نطلع على الوضع الذي يعيشه الاهالي في مناطق الشهباء وخاصة المرأة في ظل هذه الظروف والكارثة الانسانية ولقد رأينا المعاناة التي يعيشها الاهالي في كل من حيي الشيخ مقصود والاشرفية واهالي منطقة عفرين الذين هجروا من مدينتهم نتيجة للاحتلال  التركي لعفرين وهم الان يقطنون في المخيمات التي نظمت من قبل الادارة الذاتية فهنا رأينا كيفية تنظيم الشعب لأنفسهم وتكاتفهم مع بعضهم البعض رغم جميع الصعوبات وقلة الامكانيات وخاصة في ظل  الحصار المفروض عليهم من قبل حكومة دمشق الذي لعب دوراً كبيراً في ظل هذه الازمة ولم يسمح بدخول المساعدات او  فرق الانقاذ لتقديم اي شيء للأهالي المتواجدين هنا في هذه المخيمات ومدى المعاناة التي يعيشونها

وتابعت خودة حديثها بالقول" راينا ايضاً مدى المعاناة التي تعيشها النساء اللواتي لا يستطعن تأمين الاحتياجات والمستلزمات اللازمة والمواد الاساسية مثل حليب الاطفال والادوية فنرى النقص في هذا المواد والحصار الذي يقوم به النظام السوري منع دخول اي مساعدات من قبل الادارة الذاتية او من جهات اخرى سعت وتسعى الادارة الذاتية لتقديمها من اجل تقديم يد العون لأبناء هذه الشعب في المناطق المنكوبة ولكن دائماً تأتي سياسة لضرب هذا المشروع وهذا التكاتف وتسيس هذا الموضوع وهناك اهداف كثيرة مشتركة بين النظام السوري والنظام التركي في محاولة تهجير الاهالي واجبارهم على النزوح وبدء مشروعهم في التغيير الديموغرافي الذي يحصل في عفرين وفي والمناطق المحتلة 

وفي الختام قالت الناطقة الرسمية باسم تجمع نساء زنوبيا خودة عيسى " رأينا هنا المقاومة التي يبديها الشعب في مناطق الشهباء وتكاتف الشعب هنا يد بيد وتنظيم انفسهم رغم جميع الصعوبات التي يمرون بها الان من حصار  وقصف ، ففي مناطق الشهباء يوجد نضال كبير جداً وتنظيم كبير من قبل الشعب لأنفسهم  ضمن المخيمات وخاصة المرأة استطاعت  في ظل هذا التهجير تنظيم نفسها في مناطق الشهباء في الادارة والكومينات وهناك ارتباط قوي من قبل الشعب مع ارضهم و بدورنا  كوفد نسائي نوجه نداء الى جميع المنظمات الانسانية والحقوقية والى الدول الضامنة لفتح المعابر من اجل ادخال المساعدات الى هذه المناطق فالشعب هنا  بحاجة الى تقديم يد العون.