مظاهرة حاشدة في حلب تنديدا بالمؤامرة الدولية على القائد اوجلان

عاهد الآلاف من أهالي مدينة حلب القائد عبد الله أوجلان على مواصلة النضال وتصعيده لحين نيل حريته، وحرية كافة شعوب الشرق الأوسط وذلك عبر تظاهرة حاشدة خرجت للتنديد بالمؤامرة الدولية.

ضمن سلسلة الفعاليات التي نظمت للتنديد بالمؤامرة الدولية التي بدأت في الـ  9 من تشرين الأول عام 1998، والتي استهدفت الشعب الكردي وعموم شعوب الشرق الأوسط في شخص القائد عبد الله أوجلان تظاهر اليوم الآلاف من أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب.

وتجمع المتظاهرون أمام قاعة الاجتماعات الواقعة في القسم الغربي من حي الشيخ مقصود حاملين صور قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان والأعلام والرموز الكردية.

وانطلقت التظاهرة لتجوب عدداً من شوارع الأحياء، مع ترديد الشعارات التي تحيي مقاومة إيمرالي وتدعو إلى تحقيق الحرية للقائد عبد الله أوجلان، إلى جانب محاسبة جميع المتورطين في المؤامرة.

وبعد وصول المتظاهرين إلى دوار القائد عبد الله أوجلان الواقع في منطقة الجبانات في القسم الشرقي من حي الشيخ مقصود، وقفوا دقيقة صمت، تلا ذلك إلقاء كلمتين باللغتين العربية والكردية من قبل كل من الإدارية في لجنة حرية القائد عبد الله أوجلان آمنة خضرو وعضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي أمين عليكو.

وأشارت الكلمتان في بدايتهما إلى تجاهل تركيا كافة المعايير القانونية والإنسانية في التعاطي مع ملف حرية القائد أوجلان الذي وصفوه بقائد الإنسانية.

وأكدت المتحدثان على أن الإرادة والنضال مستمران حتى نيل القائد حريته، ونوهتا إلى أن واجب الشعوب رد جميل القائد بكل ما أوتي لهم من قوة لإيصال صوت الحق إلى كافة ساحات العالم والمطالبة بالحرية التي طال انتظارها.

واعتبرت الكلمتان يوم التاسع من شهر تشرين الأول يوم حزن لجميع الشعوب التواقة للحرية لأنه يوم بدء المؤامرة بحقهم، ويوم احتلال سري كانيه في نفس الوقت على يد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته.

وانتهت الكلمتان بتجديد العهد على وجوب تصعيد النضال من قبل كافة فئات المجتمع لرد المحتلين على أعقابهم وتحرير القائد من إيمرالي.