مقتل طفل واختطاف 53 شخصاً بينهم نساء في عفرين خلال شهر أيار

أعلنت منظمة حقوق الإنسان في عفرين - سوريا، أن دولة الاحتلال التركي تسببت في قتل طفل في منطقة عفرين في شهر أيار المنصرم، وخطفت ما لا يقل عن 53 شخصاً، بينهم 4 نساء.

وبحسب المعلومات التي نشرتها منظمة حقوق الإنسان في عفرين - سوريا، فإن دولة الاحتلال التركية ومرتزقتها تواصل جرائمها بحق شعب وطبيعة عفرين المحتلة، وأوضحت المنظمة أن جرائم القتل، التعذيب، الاختطاف والتغيير الديموغرافي ترتكب بحق أهالي عفرين، وأن جرائم قطع الأشجار وبناء م مستوطنات لتوطين أسر المرتزقة مازالت مستمرة أيضاً.

وحسب المنظمة، فقد اختطف الاحتلال التركي ومرتزقته (الشرطة العسكرية والمدنية وجبهة الشامية ومرتزقة العمشات) خلال شهر أيار المنصرم، 53 شخصاً، بينهم 4 نساء، بتهم وحجج واهية بغية تحصيل فدى مالية تصل إلى آلاف الدولارات.

ويقتاد الاحتلال التركي ومرتزقته المختطفين إلى جهات مجهولة، بهدف ترهيب ذويهم وتخويفهم ومطالبتهم بفدى مالية للإفراج عنهم، وفي حال رفضوا دفع الفدية لأسباب مختلفة، يمكث المختطفون في أقبية التعذيب المنتشرة على كامل جغرافية مقاطعة عفرين، لمدة طويلة ويتعرضون بشكل يومي لكافة أنواع التعذيب.

وبعد فوز أردوغان في الانتخابات، قتل مرتزقة الاحتلال التركي طفلاً من سكان مخيم المحمودية وأصابوا أكثر من 25 آخرين، جراء إطلاق العيارات النارية بشكل عشوائي وكثيف.

كما يعمل الاحتلال التركي ومرتزقته منذ احتلاله لمقاطعة عفرين في 18 آذار 2018، على تدمير طبيعة عفرين، ففي شهر أيار المنصرم، قطع الاحتلال ومرتزقته أكثر من 900 شجرة زيتون وحراجية في مركز عفرين، وناحيتي موباتا وراجو؛ لتحطيبها وبيعها في أسواق مدينة عفرين وإعزاز وإدلب وحتى جرابلس.

وفي إطار تثبيت التغيير الديمغرافي، يستمر الاحتلال التركي ـ بمساعدة منظمات كويتية وقطرية وفلسطينية ـ في بناء مستوطنات في قرى ونواحي مقاطعة عفرين المحتلة.

ففي قرية شاديرة التابعة لناحية شيراوا، بنى الاحتلال التركي مستوطنة جديدة تضم ما يقارب 50 بناء سكنياً، لتقوم بعدها آليات الحفر بتسوية الأراضي المحيطة بها، في مساحة تصل 30 هكتاراً.

كما أنهت منظمة الهيئة العالمية للإغاثة "انصر" بدعم من الجمعيات الفلسطينية بناء مستوطنة "الأمل 2" وذلك على سفوح جبل ليلون جنوب شرق مقاطعة عفرين.