مقتل العشرات من "داعش" والنظام السوري في معارك عنيفة بريف حماه

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن محاور الرهجان والشاكوسية وآثريا ومحاور ثانية بريف حماة الشرقي ضمن البادية السورية، تشهد معارك عنيفة بين تنظيم “داعش” من جانب، وقوات النظام والميليشيات الموالية لها من جانب آخر.

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن محاور الرهجان والشاكوسية وآثريا ومحاور ثانية بريف حماة الشرقي ضمن البادية السورية، تشهد معارك عنيفة بين تنظيم “داعش” من جانب، وقوات النظام والميليشيات الموالية لها من جانب آخر، وذلك في إطار الهجمات المتواصلة من قبل الأول على مواقع الأخير، حيث يهدف التنظيم إلى إلحاق خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف قوات النظام.

وعلى الرغم من المشاركة المكثفة لكل من طائرات الروس الحربية وطائرات النظام الحربية والمروحية بصد هجمات التنظيم عبر ضربات جوية مكثفة، إلا أن الأخير يواصل هجومه الذي بدأه قبل أقل من 4 أيام، وليس ذلك فحسب، بل تمكن من السيطرة على تجمع عسكري واغتنام آليات وذخائر لقوات النظام بريف آثريا.

ووثق المرصد السوري مزيداً من الخسائر البشرية الفادحة خلال نحو 90 ساعة من القصف الجوي والبري المكثف والاشتباكات العنيفة، حيث ارتفع تعداد قتلى قوات قوات النظام والمليشيات الموالية لها إلى 39، بينما ارتفع تعداد قتلى عناصر تنظيم “داعش” إلى 22، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة.

وبذلك، بلغت حصيلة الخسائر البشرية خلال الفترة الممتدة من 24 مارس/آذار الفائت من العام 2019، وحتى يومنا هذا، 887 قتيلا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، من بينهم اثنين من الروس على الأقل، بالإضافة لـ140 من المليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، قتلوا جميعاً خلال هجمات وتفجيرات وكمائن لتنظيم “داعش” في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء. كما وثق المرصد السوري مقتل 4 مدنيين عاملين في حقول الغاز و11 من الرعاة بالإضافة لمواطنة في هجمات التنظيم، فيما وثق “المرصد” كذلك مقتل 482 من تنظيم “داعش”، خلال الفترة ذاتها خلال الهجمات والقصف والاستهدافات.