مقاتلو ومقاتلات الكريلا :ملحمة كارى دلالة على ضمان النصر

صرح كل من كريلا وحدات المرأة الحرة ـ ستار (YJA -S) بيريتان بوطان وكريلا قوات الدفاع الشعبي (HPG) جودي انهم من خلال ملحمة كارى اقتربوا خطوة أخرى من النصر.

وشنت دولة الاحتلال التركي في العاشر من شباط عملية عسكرية في منطقة كارى تحت مسمى" مخلب النسر"، حيث هاجمت المنطقة بأكثر من أربعين طائرة حربية والعشرات من طائرات الهليكوبتر وطائرات الاستطلاع من طراز (SÎHA، ÎHA ) وعدد كبير من الجنود والقوات الخاصة، ونتيجة المقاومة التي أبدتها قوات الكريلا بقيادة المقاتل الشهيد شورش بيت الشباب ضد هذه الهجمة الاحتلالية في الرابع عشر من شباط، فقد تم افشالها، وقد تحدثت كل من المقاتلة في وحدات المرأة الحرة ـ ستار بيريتان بوطان والمقاتل في قوات الدفاع الشعبي ماهر جودي عن المقاومة في كارى.

يتحقق النصر من خلال الإرادة والولاء

وأوضحت المقاتلة في وحدات المرأة الحرة بيريتان بوطان أنهم من خلال مقاومة كارى اقتربوا خطوة أخرى من النصر، وقالت:" بالرغم من أن العدو استخدم كافة امكانياته المتطورة، لم يستطع القضاء على مقاومة كريلا حرية كردستان في كارى، والذي خسر في النهاية هو الاحتلال التركي الفاشي الذي أجبر على الانسحاب".

وتابعت الكريلا بيريتان بوطان:" نحن الكريلا في وحدات المرأة الحرة ـ ستار وفي قوات الدفاع الشعبي، نعلم بأن هذا الهجوم هو استمرارية للمؤامرة الدولية، وأنهم نفذوا هذا الهجوم على المنطقة بشكل مخطط ومدروس، وبالنسبة لنا هزيمة العدو في كارى تعني افشال المؤامرة الدولية، وهزيمة العدو بالنسبة لنا يعتبر نصراً".

وختمت الكريلا بيريتان بوطان حديثها بالقول:" ارادتنا قوية، وهدفنا كبير، لذلك سنقاوم حتى النصر، هدفنا هو العيش في كردستان حرة مع قائد حر، بهذه الروح سوف نقاوم في كافة الجبهات وعلى جميع الأصعدة".

دخول كارى لم يكن كالخروج منها

وبدوره قال الكريلا في قوات الدفاع الشعبي ماهر جودي:" كريلا قوات الدفاع الشعبي عاهدوا شعبهم على حماية عموم كردستان من الاحتلال"، وبالنسبة لدخول جيش الاحتلال التركي منطقة كارى،وتابع الكريلا ماهر جودي" إن دخول الجيش التركي كارى ليس كخروجه منها، كان على اردوغان أن يحسب حساب ذلك، ضد العملية التي قام به ثاني اقوى جيش في حلف الناتو، تم الاثبات في شخص هذه البطولة ولمرة أخرى أنه بالإرادة والولاء يمكن التغلب على التقنية الحديثة".