منظمة المرأة في أوروبا ـ روج آفا تندد بجريمة اغتيال سعدة وهند

أصدرت منظمة المرأة في أوروبا ـ روج آفا بياناً إلى الرأي العام أدانت فيه الجريمة التي راحت ضحيتها سعدة فيصل عبد الهرماس الرئيسة المشتركة لناحية تل الشاير في منطقة الدشيشة، ونائبتها هند لطيف الخضير.

وقالت المنظمة في بيانها الذي وصلت نسخة منه لوكالتنا إن تزامن هذه الجريمة مع قصف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته لتل رفعت إلا دليل آخر على التواطئ والتنسيق بين دولة الاحتلال التركي وحزب العدالة والتمنية مع المجموعات الارهابية من داعش وغيرها من مجموعات القاعدة وكل صنوف الارهاب الاسلاموي الجهادي، ونؤكد أن الارهاب والاحتلال وجهان لعملة واحدة.

وتابعت المنظمة في بيانها أن استهداف المرأة التي تلعب دوراً محورياً في مناطق الإدارة الذاتية، يتم من قبل طرف واحد متمثلاً بدولة الاحتلال التركي التي تدعم التنظيمات الإرهابية مثل داعش.

وطالبت منظمة المرأة في أوروبا ـ روج آفا كافة النساء في شمال وشرقي سوريا- بالوقوف ضد كل من يحاول النيل من أمن المنطقة، كما وطالبت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان والأمم المتحدة أن تقف بحزم ضد جرائم الارهاب وكذلك جرائم دولة الاحتلال التركي وإدانتها.

ودعت المنظمة في ختام بيانها جميع أبناء الشعب الكردي في أوروبا إلى المشاركة في المظاهرات التي ستقام في كل أوروبا يوم الأربعاء 27 كانون الثاني للتنديد بجرائم الارهاب التي تطال شعبنا عموماً والمرأة خصوصاً، وكذلك لادانة واستنكار جرائم ومخططات دولة الاحتلال التركية ومرتزقتها التي تستهدف شعبنا وماطقنا.

وجاء في نص البيان:

بيان إلى الرأي العام

الارهاب والاحتلال وجهان لعملة واحدة

طالت يد الغدر والاجرام، يوم الجمعة 22 كانون الثاني، سعدة فيصل عبد الهرماس الرئيسة المشتركة لناحية تل الشاير في منطقة الدشيشة، ونائبتها هند لطيف الخضير ، حيث خطفتا على أيدي مجهولين وتم اعدامهما بدم بارد بجريمة يندى لها جبين البشرية، وتزامن ذلك الاجرام مع قصف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته الذي طال المدنيين المهجرين قسراً من عفرين في مناطق الشهباء وتل رفعت مما تسبب بسقوط ضحايا مدنيين أغلبهم أطفال ونساء. وما تبني داعش لاغتيال الشهيدتين سعدة فيصل عبد الهرماس و هند لطيف الخضير، وتزامن هذه الجريمة مع قصف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته لتل رفعت إلا دليل آخر على التواطئ والتنسيق بين دولة الاحتلال التركي وحزب العدالة والتمنية مع المجموعات الارهابية من داعش وغيرها من مجموعات القاعدة وكل صنوف الارهاب الاسلاموي الجهادي، ونؤكد أن الارهاب والاحتلال وجهان لعملة واحدة.

اننا في منظمة المرأة في أوروبا ـ روج آفا، إذ نؤكد على أن المرأة في مناطق الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أصبحت هي الرائدة في العمل السياسي، العسكري، المدني والدبلوماسي وفي كل مرافق الادارة، ولعبت دوراً محورياً في العملية الديمقراطية والنضال الفعال والذي يخولها لتنال وتتمتع بكل حقوقها الطبيعية، نؤكد في الوقت ذاته أن استهداف المرأة سواء على أيدي المنظمات الارهابية أو جيش الاحتلال التركي ومرتزقته إنما يداران من مطبخ سياسي واحد يدعم الارهاب في سوريا.

نحن في منظمة المرأة في أوروبا ـ روج آفا ندين ونستنكر هذه الجريمة الشنيعة التي تثبت حقيقة الارهاب وحجم الخطر الذي ما زالت تشكله ليس على المنطقة فحسب بل على العالم، وكذلك ندين العدوان التركي على مناطقنا واستهداف المدنيين العزل المهجرين قسراً من بيوتهم وقراهم في عفرين، ومما لا شك فيه أن الاحتلال والارهاب يستهدفان بالدرجة الأولى إرادة المرأة في مناطقنا، هذه الارادة التي باتت الفيصل لأي حل للأزمة السورية وهي الأساس لدمقرطة سوريا وحفظ الأمن والاستقرار المجتمعي.

نعزي أهالي الشهيدات بأحر عبارات التعازي والمواساة، وكذلك نعزي أبناء شعبنا في تل رفعت ومناطق الشهباء ونطالب من كافة النساء في شمال وشرقي سوريا- إلى الوقوف ضد كل من يحاول النيل من أمن المنطقة، كما ونطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان والأمم المتحدة أن تقف بحزم ضد جرائم الارهاب وكذلك جرائم دولة الاحتلال التركي وإدانتها، وندعوا أبناء شعبنا في أوروبا إلى المشاركة في المظاهرات التي ستقام في كل أوروبا يوم الأربعاء 27 كانون الثاني للتنديد بجرائم الارهاب التي تطال شعبنا عموماً والمرأة خصوصاً، وكذلك لادانة واستنكار جرائم ومخططات دولة الاحتلال التركية ومرتزقتها التي تستهدف شعبنا وماطقنا.

السلام والخلود لشهدائنا.

عاش نضال المرأة الحرة.

الخزي والعار للارهاب ودولة الاحتلال التركي.

 

منظمة المرأة في أوروبا ـ روج آفا

25/1/2021