مكتب لجنة الوافدين مقاطعة الشهباء في مدينة منبج يدين بناء الجدار العازل

أدان مكتب لجنة الوافدين مقاطعة الشهباء في مدينة منبج من خلال بيان، بناء الدولة التركية جدار اسمنتي عنصري في قرى الباب ومارع لفصل المناطق المحتلة في الباب وجرابلس ومارع عن سوريا وإلحاقه بتركيا.

وقُرأ البيان من قبل بريفان كوله خيري الادارية في مكتب لجنة الوافدين مقاطعة الشهباء .

وجاء في نصه:

بيان إلى الرأي العام

لقد صعدت دولة الاحتلال التركي بقيادة حكومة اردوغان الفاشية قصفها على مناطق شمال وشرق سوريا ومناطق الشهباء في الآونة الأخيرة، مستفيدة من انشغال العالم بالحرب الروسية الأوكرانية.

ان هذا التصعيد الخطير ترافق مع الحرب المعلنة في جنوب كردستان ضد قوات الكريلا بهدف احتلال جنوب كردستان والشمال السوري مع اقتراب انتهاء اتفاقية لوزان المئوية ساعية لتحقيق الميثاق المللي المتضمن احتلال الموصل وكركوك وحلب والشمال السوري.

وما نشهده من قصف شبه يومي لمناطق الإدارة الذاتية ومناطق الشهباء والذي يتسبب في ألحاق الاضرار بممتلكات المدنيين وحرق المحاصيل الزراعية وبث الخوف والرعب والعمل على تهجيرهم مرة أخرى تمهيدا لاستكمال مشروعه الاستيطاني العنصري.

حيث بدأ ببناء جدار اسمنتي عنصري في قرى الباب ومارع لفصل المناطق المحتلة في الباب وجرابلس ومارع عن الوطن السوري وإلحاقه بدولة الاحتلال.

أن هذه الاعمال الاجرامية التركية تجري امام انظار العالم منذ ان احتلت جرابلس وعفرين ورأس العين واليوم تعمل على إعادة المهجرين السوريين إلى مناطقنا لاستكمال عملية التغيير الديمغرافي الجاري على قدم وساق ضد شعبنا الكردي والعربي.

اننا نطالب الدولة الروسية باعتبارها الضامن لاتفاقية خفض التصعيد والحكومة السورية صاحبة السيادة بالتدخل لوقف هذا الجدار الرامي إلى تقسيم سوريا أرضا وشعبا، كما نطالبهم بحماية سيادة سورية.

اننا أهالي وسكان مناطق الشهباء المهجرين من قرانا المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها من كرد وعرب وتركمان ومن مناطق الباب وجرابلس واعزاز نرفض بناء هذا الجدار ونرفض إعادة السوريين من تركيا إلى مناطقنا في ظل الاحتلال التركي، كما ندعو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية للتدخل وإيقاف هذا المشروع العنصري وطرد الاحتلال التركي من الشمال السوري وإيجاد حل سياسي للأزمة السورية وعودة جميع المهجرين السوريين إلى مناطقهم وقراهم.