مكتب حماية الطفل يحمي الأطفال دون الثامنة عشرة من التجنيد والعمالة

أكد مكتب حماية الطفل التابع لمجلس الرقة المدني بأنه يعمل على حماية الاطفال دون الثامنة عشرة من كافة أساليب العنف والعمالة، ومنع تجنيدهم بالتنسيق مع العلاقات العسكرية، مناشداً المنظمات الدولية بإيجاد مشاريع لذوي الاطفال لمنع انجرارهم إلى التلاشي الأسري.

ووقعت قوات سوريا الديمقراطية اتفاقا مع الأمم المتحدة في عام 2019 الماضي يقضي بإنهاء ومنع تجنيد الأطفال دون سن الثامنة عشرة واستخدامهم في النزاعات العسكرية، في مقر الأمم المتحدة في جنيف.

وفي ذات السياق, اجرت وكالة الفرات للأنباء لقاء مع الرئاسة المشتركة في مكتب حماية الطفل في مجلس الرقة المدني اميرة حسن والتي اكدت بتسليم الطفل فارس محمد الحسين الدون الثامن عشرة إلى ذويه بالتنسيق مع العلاقات العسكرية.

واستهلت اميرة حسن في حديثها: "بناء على الاتفاقية التي ابرمت بين قوات سوريا الديمقراطية والامم المتحدة والتي تنص على حماية الطفل في النزاعات المسلحة وابعاد الاطفال دون السن الثامن عشرة, تم تفعيل مكتب حماية الطفل في لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل  بالتنسيق مع مكتب العلاقات العسكرية  وقوات  سوريا الديمقراطية تم استبعاد الطفل فارس محمد الحسين وهو دون السن الثامن عشر من صفوف قوات سوريا الديمقراطية".

واشارت اميرة الحسن: "تم ابعاد الطفل خلال إبلاغ ذوي الطفل فارس, وقام المكتب بدوره متابعة الشكوى والتنسيق مع مكتب العلاقات العسكرية في إقليم الفرات للتتبع الطفل وتحديد موقعة في معسكرات قوات سوريا الديمقراطية.

في ظل مرور 10 سنوات من الحرب على سوريا تعرض معظم الاطفال إلى التشرد وضياع بنسبة 25 بالمئة إثر الحروب التي فتكت بين ابناء الشعب السوري.

ولفتت اميرة الحسن: "دور مكتب الطفل والذي أسس في بداية العام 2020 المنصرم على إحداث نظام داخلي لمكتب حماية الطفل وتطبيقه على ارض الواقع ومناقشة اهم القضايا "عمالة الاطفال, وانتشار ظاهرة التدخين والمخدرات في المدارس والشوارع والعنف النفسي والأسري وايجاد حلول بالتنسيق مع الجهات المعنية في هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل".

وناشدت اميرة الحسن: "نناشد الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية مراعى مشاعر الاطفال وإيجاد مشاريع تدعم الاهالي ليستطيعوا حماية اطفالهم من كافة اشكال العنف والتشرد.