مجلس عوائل الشهداء يناشد الأهالي عدم الانجرار وراء الفتن والأجندات الخارجية

استنكر مجلس عوائل الشهداء في الرقة الاعمال الاجرامية التي تقوم بها الاجندات الخارجية بهدف زرع الفتنة بين المكونات، مناشدين الأهالي بعدم الانجرار وراء الفتن.

وتسعى الأجندات الخارجية إلى ضرب مشروع الأمة الديمقراطية من خلال زرع الخلايا النائمة بين أبناء مناطق شمال وشرق سوريا بهدف زعزعة استقرار المنطقة.

وتجمع عوائل الشهداء أمام مبنى المجلس للأدلاء بالبيان إلى الرأي العام، وقرئ البيان من قبل العضوة في مجلس عوائل الشهداء فاطمة الحسين وجاء في نصه: "بعد الانتخابات السورية الغير الشرعية التي تمت تحت الرعاية الروسية فقط قام نظام باستخدام خلاياه النائمة في أكثر من منطقة في شمال وشرق سوريا لتغطية مشاكله الداخلية وفرض شرعيته المزيفة وسيادته على الأرض السورية بحجة تجنيد الشباب بالدفاع الذاتي فخرجت مظاهرات ومسيرات سلمية ولكن متربصين بأمن واستقرار المدينة استغلوا هذه التظاهرات وقاموا بتخريب أعمال الشغب والتحريض".

وناشد البيان "جميع مكونات شمال وشرق سوريا الى عدم الانجرار وراء الفتن والالاعيب بالوقت الذي نستطيع ان نحل جميع مشاكلنا على مبدأ الحوار والنقاش الاخوي بعيداً عن لغة العنف والاستفزاز كما اننا نعزي اهلنا في منبج والذين فقدوا ابنائهم جراء هذه الفتنة متمنين الشفاء لجرحنا".

وتابع البيان "نستنكر وبشدة هذا العمل الإجرامي وهذه الاساليب المعروفة من قبل النظام وعملائه ونقول ان منبج هي دائما كانت المثال للعيش المشترك بين كل المكونات السورية حيث دفع أكثر من 600 شهيد ومن هذه المكونات من كل اطيافها".

واستذكرا البيان "هؤلاء الشهداء بشخصية الشهيدين ابو ليلى وابو المجد، وندعو جميع ابناء منبج الشرفاء الالتفاف حول هؤلاء الشهداء العظماء الذين بفضل تضحياتهم تعيش الآن كل مكونات شمال وشرق سوريا".