مجلس سوريا الديمقراطية يقيم ندوة في منبج لأجل التماسك المجتمعي والسياسي في ظل هذه الظروف

أقام مجلس سوريا الديمقراطية ندوة في مدينة منبج اليوم بعنوان "نحو التماسك المجتمعي والسياسي"، وذلك في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تتعرض لها المنطقة حيث هناك حاجة ملحة للتماسك المجتمعي بين أبناء سوريا.

الندوة كانت تحت عنوان "نحو التماسك المجتمعي والسياسي"، الفئة المستهدفة كانت هي شيوخ العشائر والفعاليات المجتمعية وشخصيات موثوقة في المجتمع، وذلك لتعزيز الارتباط والتخلص من التجزئة والانقسام والتشرد الموجود في سوريا وتوحيد الصف السوري ومواجهة هذه الأزمات والكوارث".

وفي هذا الصدد قالت المسؤولة في مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية فرع الرقة أمل نوري دادا "نحن كمجلس سوريا الديمقراطية قمنا بسلسلة من الندوات والمحاضرات تحت عنوان "نحو تماسك مجتمعي وسياسي"، طبعاً يوم أمس كان في الطبقة واليوم في منبج".

وأضافت "في ظل الكوارث التي يعيشها المجتمع السوري عامةً من الحروب والتهديدات المستمرة على المنطقة، وبالإضافة ما خلفت كارثة الزلزال الذي وقع في 6 شباط من أضرار مادية وبشرية تعد بالآلاف وانهيار المباني والبنى التحتية".

وبينت خلال حديثها قائلةً: "في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تتعرض لها المنطقة تبرز الحاجة الملحة للتماسك المجتمعي بين أبناء سوريا، ورأينا المبادرات الشعبية والمدنية والعشائرية الذين أرسلوا عشرات القوافل الإغاثية للمناطق المنكوبة في شمال غرب سوريا وأيضاً إلى المناطق المنكوبة في حلب".

وتابعت بالقول: "مقابل الممارسات أو السلوكيات الغير صالحة التي اتبعتها الفصائل الموالية لتركيا، لمنع وصول هذه المواد الإغاثية وتسييس هذا الموضوع وعدم النظر إليه كموضوع إنساني".

وتطرقت أمل بأن "حكومة دمشق تكريس هذه الكوارث لصالحها وتكرس سياساتها ولا تبالي بما يعانيه الشعب السوري مسبقاً من الضغوطات الاقتصادية والاجتماعية وقضايا الفساد في جميع النواحي".

وفي ختام حديثها، قالت المسؤولة في مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية فرع الرقة أمل نوري دادا:" هذه اللقاءات مع شيوخ العشائر والفعاليات المجتمعية تهدف لتعزيز التماسك المجتمعي بين فئات المجتمع واحتواء التنوع الموجود سواء في الدين أو الثقافة في المنطقة".