مجلس مقاطعة كري سبي يندد بمجزرة قرية الدبس ويدعو المجتمع الدولي للتدخل بشكل فوري

أدان مجلس مقاطعة كري سبي صمت المجتمع الدولي والضامن الروسي على الجرائم التركية حيال شعوب مناطق شمال وشرق سوريا، والتي كان آخرها المجزرة التي خلّفها القصف المدفعي التركي على قرية الدبس.

وبحضور العشرات من أعضاء مؤسسات المقاطعة وأهالي ناحية عين عيسى، أصدر مجلس مقاطعة كري سبي، اليوم السبت، بياناً عقب المجزرة التي ارتكبها المحتل التركي، يوم أمس، بحق 4 مدنيين في قرية الدبس التابعة لناحية عين عيسى.

وأدان البيان الذي تلاه نائب المتحدث باسم مجلس المقاطعة عكيد بوزان المجزرة وجاء فيه: "جرائم المحتل التركي مستمرة على مناطق شمال وشرق سوريا، مذكراً بالمجازر التي ارتكبها المحتل منذ تصعيده الأخير في قرية الصفاوية، والتي راح ضحيتها أسرة كاملة بين قتيل وجريح، ومجزرة ناحية زركان في تل تمر التي خلفت أيضاً عدد من الشهداء والجرحى من المدنيينط.

ودعا البيان إلى "تحرك دولي وإقليمي حيال ما يرتكبه المحتل تجاه الشعب في مناطق شمال وشرق سوريا من انتهاكات تنافي القوانين والمواثيق الدولية التي تحرم استهداف المدنيين".

وشكك البيان بدور "الضامن الروسي والحكومة السورية التي تقف موقف المتفرج من هذه الانتهاكات والجرائم على الرغم من تعهداتها التي انتشرت بموجبها في المنطقة، وهي مراقبة التعديات وضمان حماية المدنيين".

وأهاب البيان بكافة أهالي مناطق شمال وشرق سوريا "بالوقوف خلف قوات سوريا الديمقراطية المدافعة عن حرمة الأراضي السورية، وفي وجه أطماع تركيا باحتلال المزيد منها".

وختم البيان بمناشدة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية "التدخل والضغط على تركيا لوقف هجماتها الوحشية على مناطق شمال وشرق سوريا التي تستهدف المدنيين العزل".

وأدى القصف المدفعي التركي، يوم أمس الجمعة، على قرية الدبس المأهولة بالسكان، إلى استشهاد ٤ مدنيين من القرية، بالإضافة لجرح ٣ مدنيين آخرين، والشهداء هم: "مالك المحارب الحميد (25عاماً)، وعيدان حمد العميري (40عاماً)، و حمد الخنيس الجربوع(20عاماً)، والطفل خموس البصيلي (17عاماً)".