الرقة: خيمة اعتصام للمطالبة بالكشف عن صحة القائد عبد الله اوجلان

تحت شعار "حرية القائد عبد الله أوجلان هي حريتنا" نصبت إدارة المراة في الرقة لليوم الثاني, خيمة اعتصاميه تطالب بكسر القيود عن المفكر الاممي عبدلله اوجلان, وتناشد المنظمات الدولية بالسماح لمحامي القائد بلقائه, والاطمئنان عن صحته.

بحضور عدد من اعضاء المؤسسات المدنية في ريفي الرقة الشمالي والغربي وأعضاء لجنة التربية والتعليم بمجلس الرقة المدني ومجلس التدريب بأكاديمية المجتمع الديمقراطي بمدينة الرقة.

وبدأ برنامج الخيمة التي نُصبت في ساحة المركز الثقافي سابقاً وسط المدينة بالوقوف دقيقة صمت تلاها كلمات عديدة طالبت بحرية القائد عبدالله أجلان.

باسم لجنة التربية والتعليم بمجلس الرقة المدني تحدثت الرئيسة المشتركة للجنة فاطمة بوزان التي قالت في مستهل حديثها "إن حرية القائد هي الحرية الحقيقية لكل الشعوب المناضلة ولكل الشعوب التي تعيش بالظلم والاستبداد".

وأضافت فاطمة بوزان "نندد بكل الممارسات التي تتبعها الدولة التركية بقيادة أردوغان بحق القائد عبدالله أوجلان وأبناء المناطق المحتلة في عفرين ورأس العين وتل أبيض".

وباسم مجلس التدريب بأكاديمية المجتمع الديمقراطي بالرقة تحدثت الرئيسة المشتركة للمجلس ملاك محمد التي قالت "من هنا من أرض الرقة المحررة بفكر وفلسفة القائد نرفع صوتنا عالياً ليصل إلى كل بقاع الأرض لإيصال رسالتنا الإنسانية إلا وهي تحقيق القانون الدولي في حقوق السجناء والسياسيين".

وأضافت "نحن كلنا نؤمن إيماناً راسخاً بفكر القائد للوصول بسوريا خاصة وشعوب العالم إلى بر الأمان وانطلاقاً من القوانين والأعراف الدولية والإنسانية التي تضمن الحق للأسرى والمعتقلين الالتقاء بذويهم ومحاميهم".

واختتمت حديثها بالقول "نطالب ونناشد المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بتحمل مسؤولياتهم القانونية والضغط على الدولة التركية للسماح لمحامي القائد باللقاء به".

وألقيت بعدها العديد من القصائد الشعرية التي تُهيب بفكر وفلسفة القائد عبدالله أوجلان وتطالب بفك العزلة والحرية له.

واختتمت خيمة الاعتصام يومها الثاني بترديد الشعارات التي تحيي القائد عبدالله أوجلان وأخرى تطالب بفك العزلة عنه.

وتستمر خيمة الاعتصام حتى يوم الأربعاء القادم ومن المقرر أن يشارك غداً في خيمة الاعتصام بلدية الشعب في الرقة ولجنة الاقتصاد والزراعة بمجلس الرقة المدني وأعضاء شبيبة الرقة للمطالبة بالكشف عن صحة القائد أوجلان.