فعاليات حاشدة شهدتها مناطق شمال وشرق سوريا تنديداً بالمؤامرة الدولية

أقيمت فعاليات مختلفة في مناطق شمال وشرق سوريا بمناسبة ذكرى مؤامرة 9 تشرين الأول ضد القائد عبدالله أوجلان، واستنكرت شعوب المنطقة المؤامرة ووجهت رسائل مقاومة ضد الاحتلال.

نظم أهالي مناطق شمال وشرق سوريا فعاليات احتجاجية ضد المؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد أوجلان والتي أدت إلى إخراجه من سوريا في 9 تشرين الأول 1998، واعتقاله في 15 شباط 1999.

حيث أدان شعب روج آفا وشمال وشرق سوريا، في الذكرى الرابعة والعشرين لمؤامرة 9 تشرين الأول، المؤامرة والعزلة المفروضة على القائد أوجلان ووجهت رسائل مقاومة ضد الاحتلال.

بدأت الفعالية في 4 تشرين الأول

خرجت النساء والشبيبة إلى الساحات في 4 تشرين الأول، تنديداً بالمؤامرة الدولية في 9 تشرين الأول، حيث نظمت المسيرة التي انطلقت من حي العنترية شرقي قامشلو، وانضم إليها العديد من الشباب والشابات وأهالي المنطقة، بقيادة حركة الشبيبة الثورية.

محاضرات وندوات وأفلام وثائقية

عقدت ندوات حول مؤامرة 9 تشرين الأول والعزلة المفروضة على إمرالي المستمر منذ 24 عاماً، يومياً في مناطق شمال وشرق سوريا مثل قامشلو، ديرك، الحسكة، تل كوجر، الرقة، الطبقة، منبج، كوباني، حلب والشهباء، كما شوهد في العديد من الأماكن تحليلات القائد عبدالله أوجلان.

الخروج إلى الساحات في 9 تشرين الأول تحت شعار لا يمكنكم حجب شمسنا

الشهباء: توافد مهجرو عفرين الذين يقيمون في مدينة الشهباء بأعداد كبيرة إلى الساحات ضد المؤامرة الدولية التي بدأت ضد الكردستانيين في شخص القائد عبدالله أوجلان في 9 تشرين الأول، ورفع عشرات الآلاف من أهالي عفرين والشهباء لافتات مكتوبة عليها "سنهزم مؤامرة 9 تشرين الأول بقوة وإرادة المرأة الحرة"، وأكدوا إنهم سيصعدون المقاومة ضد المؤامرة.

حلب: نزل عشرات الآلاف من أهالي حي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب إلى الساحات تحت شعار "سنهزم المؤامرة المفروضة على القائد أوجلان بإرادتنا ونضالنا"، وجاء في البيان التي أدلي في حلب أن التاسع من تشرين الأول هو "يوم أسود" في كردستان، وقيل "إن لم تستطع القوى التآمرية هزيمة إرادة الشعوب"، سيكون شعبنا في الساحات حتى تحقيق حرية القائد".

كوباني: تجمّع الآلاف في كري سبي وكوباني في إقليم الفرات في ساحة المرأة الحرة في كوباني للتنديد بالمؤامرة الدولية 9 تشرين الأول، بدأ الشعب في المسيرة رافعين لافتة "لايمكنكم حجب شمسنا"، وتعهدوا بتصعيد النضال وكسر العزلة.

الحسكة: ندد عشرات الآلاف من مقاطعة الحسكة بمؤامرة 9 تشرين الأول، حيث تجمع الشعب في وسط المدينة ورددوا شعارات "لا حياة بدون القائد" و "يحيا القائد آبو".

قامشلو: تجمع عشرات الآلاف من مقاطعة قامشلو عند دوار الشهيد روبار قامشلو، وقالوا "سننهي الخيانة والمؤامرات ونحقق الحرية للقائد آبو"، واعتبر أهالي قامشلو أن احتلال الدولة التركية لبلدتي سري كانيه وكري سبي استمراراً لمؤامرة 9 تشرين الأول، وحيا النشطاء النضال التاريخي في إمرالي وتعهدوا بتصعيد النضال.

ديريك: بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين للمؤامرة الدولية، اجتمع أهالي ديرك، كركي لكي، جل آغا وتل كوجر وسط مدينة ديرك، وفي هذه الفعالية، تم رفع شعارات "الموت للمؤامرة، عاشت مقاومة القائد"، وأكد الأهالي أن الاحتلال والعزلة سينتهيان بالتأكيد.

كان الشعب العربي أيضاً في الساحات

دير الزور: أقيمت في غرب وشرق دير الزور فعاليات حاشدة، وانضم آلاف الأشخاص إلى الفعالية في غرب دير الزور ورددوا هتافات "لا للمؤامرة الدولية ضد القائد آبو" ورفعوا لافتات "أردوغان إرهابي" و "لا للاحتلال التركي"، وطالب الشعب بإنهاء العزلة وبحرية القائد عبد الله أوجلان.

كما تجمع أهالي شرقي دير الزور في منطقة هجين وأوضحوا إن المؤامرة مستمرة بأساليب مختلفة وقالوا: "هدف المتآمرين هو هزيمة النضال من أجل الحرية بقيادة القائد عبد الله أوجلان"، حيث شاركت العديد من القوى في العالم في هذه المؤامرة من أجل مصالحها الخاصة وما زالت تشارك، وإن العزلة المفروضة على القائد أوجلان تعني العزلة على أهالي شمال وشرق سوريا، وأن حرية القائد أوجلان هو مفتاح حل المشاكل في الشرق الاوسط".

الطبقة: اجتمع أهل الطبقة أيضاً تحت شعارات "عاشت أخوة الشعوب" و "الحرية لأوجلان"، وخلال الفعالية استذكروا شهداء المقاومة ضد المؤامرة، وأشار أهالي الطبقة إن المؤامرة فرضت على القائد أوجلان للتدخل في الشرق الأوسط، ووجهوا رسالة مفادها أنه يجب إنهاء العزلة والاحتلال.

الرقة: أدلى الأهالي الذين تجمعوا تحت شعار "لا للعزلة والاحتلال التركي" و "حان وقت الحرية"، بالبيان التالي: "أن القوى المتآمرة شنت مؤامرة قذرة على قائد مشروع الأمة الديمقراطية القائد عبد الله أوجلان، كما يحاول القائد عبد الله أوجلان تنفيذ مشروع أخوة الشعوب والأمة الديمقراطية، لكن قوى المؤامرة ترفض هذه الفكرة، وأعرب النشطاء عن تضامنهم مع قوات سوريا الديمقراطية.