حسين فاروق الماشي: نحن دعاة السلام ولسنا إرهابيين

أكد عضو المجلس التشريعي في الإدارة المدنية الديمقراطية لمنبج وريفها حسين فاروق الماشي بأنهم دعاة للسلام وليسوا إرهابيين كما تصفهم الدولة التركية وشدد على الاستمرار بالمقاومة والنضال في وجه الاحتلال.

هنأ العضو في مجلس التشريعي للإدارة المدنية الديمقراطية لمنبج وريفها حسين فاروق الماشي، شعوب شمال وشرق سوريا بكافة مكوناتها واطيافها ومقاتلي مجلس منبج العسكري بذكرى انطلاقة ثورة 19 تموز".

وشدد حسين ان "انطلاقة ثورة 19 تموز كانت نقطة تحول في المسار المصيري لشعوب شمال وشرق سوريا وثورة بناء جديدة".

وعن بداية انطلاقة ثورة 19 تموز أشار " بدأت شرارة هذه الثورة من مدينة كوباني وشملت كافة مناطق شمال وشرق سوريا وتحريرها من رجس الإرهاب داعش الذي عاث خراباً في هذه المناطق".

وعن التهديدات التركية على المنطقة بحجة حماية امنها القومي شدد حسين فاروق الماشي" ندرك المؤامرة البشعة التي كانت تبث الشائعات واحدة تلو الأخرى حول بدء عملية في مناطق شمال وشرق سوريا ، محاولاً اثارة الفوضى والفساد والخوف في نفوس أبناء الشعب وافراغ المنطقة".

وعن الأهداف من وراء التهديدات التركية على المنطقة شدد حسين " تركيا تحاول تهميش وسلب حقوق الشعوب في شمال وشرق سوريا فهي منذ الازل كانت تقوم بحروب ضد الشعوب وتهديداتها على مناطق شمال وشرق سوريا هي حرب ضد شعوب المنطقة ومحاولة لزرع الفتنة بين شعوب ومكونات المنطقة لضرب مشروع الامة الديمقراطية ".

وكشف حسين فاروق الماشي عن الدعم الذي قدمته تركيا لداعش في مناطق شمال وشرق سوريا، والى الان تقوم بدعم الفصائل الإرهابية المتطرفة".

وعن ثورة 19 تموز قال "كانت هذه الثورة هي نقطة المسار الصحيح للتحرير للنأي بالنفس والقيام والاعتماد على الذات فهي ثورة الحرية والشرفاء والنبلاء، فشعوب شمال وشرق سوريا قاموا ببناء مجتمع ديمقراطي من خلال مشروع الامة الديمقراطية والإدارة الذاتية الضامنة لحقوق جميع مكونات وأبناء المجتمع، ونحن كشعوب شمال وشرق سوريا جزء من هذا المشروع وجزء لا يتجزأ من ثورة الكرامة والذي خرجنا بها نحن وأبناءنا في شمال وشرق سوريا لتحديد المسار لمشروعنا وحقوقنا الديمقراطية".

واكد حسين فاروق الماشي بأنهم ضمن هذه الظروف الحرجة وسط تهديدات تركيا على مناطقهم والانتهاكات التي تقوم بها يجددون العهد بالدفاع عن مشروعهم مشروع الامة الديمقراطية.

ونوه حسين فاروق الماشي بدورهم كوجهاء وشيوخ عشائر وممثلين عن الإدارة المدنية بانهم سيدافعون عن ارضهم ومكتسباتهم،وتابع " نحن أمام عدوً مجرم انتهك أراضينا وسيادة شعبنا لا يفهم ما يجري داخل بلادنا، فنحن نعلم ما مصداقية مشروعنا مشروع الأمة الديمقراطية والذي خرجنا به لرفع الظلم عن أهلنا وشعبنا في بدايات التحرير من تنظيم داعش الإرهابي".

واضاف "نحن نقول للعالم أجمع لسنا منظمات إرهابية فنحن دعاة للسلام والعيش المشترك وأخوة الشعوب ومشروعنا واضح، فهذا الاعتداء يمس كرامة كل السوريين وهذه الأرض سورية ولأبناء سوريا ولن نسمح لأي شخص بالاعتداء عليها".

واختتم العضو في المجلس التشريعي في مدينة منبج وريفها حسين فاروق الماشي حديثه قائلاً "نحن سنبقى كما بقينا وكما عاهدنا شهدائنا وقواتنا فخيارنا واحد بأن نكون يداً بيد للمواجهة والعزيمة والإرادة الصلبة والقوية الحتمية، ونقف وبكل قوة إلى جانب قواتنا العسكرية امام كل ما يمر به من تهديدات على جبهاتنا في مناطق شمال وشرق سوريا".