حركة الشبيبة الثوريّة تنظّم مظاهرات مندّدة بهجمات الاحتلال التركي على عين عيسى

شارك الآلاف من أبناء مناطق شمال وشرق سوريا، اليوم الأحد (20 كانون الأوّل)، في مظاهرات مندّدة بهجمات قوى الاحتلال التركي على بلدة عين عيسى ونواحيها، مؤّكدين على مقاومة المحتل التركي والوقوف في وجه مخطّطاته.

وأشرفت حركة الشبيبة الثورية السورية على تظاهرة حاشدة بمدينة الحسكة، شارك فيها المئات من أهالي المدينة وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية، تنديدًا بجرائم الدولة التركية وهجماتها على ناحية عين عيسى واتفاقات حكومة بغداد والحزب الديمقراطي الكردستاني ضد إرادة شنكال.

وتجمّع المتظاهرون أمام جسر المفتي في المدينة، حاملين أعلام اتحاد المرأة الشابة والشبيبة الثورية، واتجهوا نحو مركز الخابور للثقافة والفن وسط ترديد الشعارات التي تحيي مقاومة أهالي عين عيسى وشنكال.

وعند وصول المتظاهرين أمام مركز الخابور وقفوا دقيقة صمت، تلاها إلقاء كلمة من قبل الإدارية في اتحاد المرأة الشابة بمدينة الحسكة هيفين وليد، أوضحت فيها أن الأزمات والنزاعات المسلحة التي تُخلق في الشرق الأوسط وخاصة في سوريا والعراق، كانت نتيجة المخططات القذرة للدول المهيمنة، لنهب وتهجير الآلاف من الأسر، لتسيير مصالحها".

وبيّنت هيفين أنه وتحت مسمى حماية ورعاية المدنيين "قُتل الآلاف من الأطفال، واغتصبت المئات من النساء والشابات في المخيمات التركية، من قبل التنظيمات الإرهابية التي يدعمها الاحتلال التركي".

ونوهت هيفين وليد إلى أن الاتفاقات الموقعة بين حكومة بغداد و PDK بخصوص شنكال "دليل على مخططاتهم الهادفة إلى منع حدوث استقرار للشعب وإدارة نفسه بنفسه عن طريق مشروع الإدارة الذاتية".

وأضافت: "ما زالت أطماع دولة الاحتلال التركي في أراضي شمال وشرق سوريا قائمة، من خلال استهداف منطقة عين عيسى ومحاولتها باستمرار السيطرة عليها".

وقالت الإدارية في اتحاد المرأة الشابة بمدينة الحسكة في نهاية حديثها "يجب على العدو أن يعلم أنه على الرغم من هذه الهجمات الفكرية والعسكرية التي نتعرض لها، إلا أن المقاومة ستبقى مستمرة حتى تحرير كافة أراضينا".