حملة "الإنسانية والأمن" تتواصل في مخيّم الهول.. العثور على معدّات عسكريّة وأنظمة تفجير

انتهت قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا من عمليات التفتيش والبحث والتحرّي في القاطع الرابع، وانتقلت الى القاطع الخامس في مخيم الهول شرق سوريا، في استمرار حملة "الإنسانية والأمن".

وأطلقت قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا، يوم الأحد، الماضي 28 اذار/ مارس الجاري، حملة "الإنسانية والأمن" في مخيم الهول 45 كم شرق مدينة الحسكة. ولا تزال مستمرة بعد دخولها في يومها الرابع.

وجاءت حملة "الإنسانية والأمن" بهدف إنهاء تأثير داعش في مخيم الهول، لإنقاذ المخيم وسكّانه من خلايا داعش، وللقضاء على خلاياه المنتشرة في المخيم، حسب ما أكّدته القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا عبر بيانها في المؤتمر الصحفي الذي أعلن من خلاله انطلاق الحملة.

وانتهت عمليات القوى الأمنية قبل قليل عمليتها في القاطع الـ 4 الذي بدأت فيه منذ صباح اليوم، وبعد تفتيش أكثر من 1700 خيمة منتشرة في القاطع، ورفع العزل عنها، لتعود الحياة الى طبيعتها في القاطع.

وعثرت القوات خلال عملية التفتيش والبحث في القاطع الرابع اليوم، على معدّات عسكرية وأنظمة تفجير لعبوات ناسفة، إلى جانب بعض الألبسة والحقائب العسكرية، وبعض من أجهزة المحمول التي طمرت في أرضية الخيم.

وأفاد مراسلنا من مخيم الهول أنّ الحملة دخلت القاطع الخامس، وعزلت القاطع عن القطاعات الأخرى، ولا تزال العملية الأمنية مستمرة في ذاك القاطع.

ويتألف مخيم الهول من 8 قطاعات رئيسة، يقطنها أكثر من 60 ألف شخص بين "سوريين، عراقيين، وأجانب"، ويعدّ من أخطر المخيمات في العالم لاحتوائه على أُسر مرتزقة داعش الأكثر تطرّفًا".

فيما لا تزال  الجهات الأمنية مستمرة في تجديد قاعدة بيانات قاطني المخيم.