حلب: تظاهرة للتنديد بالهجمات واستهداف القياديات الثلاثة

خرج المئات من أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية في تظاهرة للتنديد بهجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا واستهدافه للقيادية "جيان تولهلدان" ورفيقتيها.

نظم مؤتمر ستار في حي الشيخ مقصود والأشرفية مظاهرة تنديداً بهجمات الدولة التركية على المنطقة واستهداف القياديات، شارك فيها المئات من أهالي الحيين.

وتجمع المتظاهرون أمام قاعة الاجتماعات الواقعة في القسم الغربي من حي الشيخ مقصود، رافعين صور الشهداء وصور الشهيدات سوسن بيرهات، جيان تولهلدان، بارين بوطان، روج خابور، بالإضافة إلى أعلام وحدات حماية الشعب والمرأة، ومؤتمر ستار.

كما ورفع المتظاهرون يافطات كتب عليها "ثورة روج آفا ثورة المرأة، وحدات حماية المرأة هم كرامتنا وإرادتنا، لا للاحتلال التركي، لا للخونة".

كما ورفعوا أيضاً لافتات كتب عليها "أوقفوا إرهاب الدولة التركية على النساء"، "انتقاماً لداعش استهدفت الدولة التركية جيان تولهلدان"،" بصوتٍ واحد انتفض ضد إرهاب الدولة التركية، الدولة التركية تمارس الإرهاب وتدعمه".

وانطلقت التظاهرة من أمام قاعة الاجتماعات بترديد شعارات تحيي الشهداء، وتندد بالاحتلال التركي، مروراً بالشارع الرئيس المؤدي إلى القسم الشرقي، لتتوجه إلى أمام مؤسسات المجتمع المدني الواقعة في القسم الشرقي من الحي.

وعند وصولهم إلى أمام مؤسسات المجتمع المدني، وقف المتظاهرون دقيقة صمت، من ثم ألقيت كلمة من قبل عضوة مكتب العلاقات لمؤتمر ستار نيركز عبدو، استنكرت في بدايتها هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا ومنطقة الشهباء، وقالت: "هدف الدولة التركية من هذه الهجمات استهداف المرأة الحرة والقيادية، وكسر إرادة الشعب والمرأة".

نيركز أشارت إلى أن الشهيدة جيان تولهلدان شاركت في محاربة مرتزقة داعش في مناطق شمال وشرق سوريا لحماية المنطقة والدفاع عن المرأة وتخليصها من الظلم. كما عاهدت خلال كلمتها على الانتقام لجميع الشهداء والانتفاض في وجه الاحتلال التركي.

وطالبت نيركز شعوب المنطقة بالتكاتف مع بعضهم البعض والوقوف بجانب قواتهم العسكرية لمواجهة أي هجوم من قبل الاحتلال التركي على المنطقة، وتنظيم أنفسهم على مبدأ حرب الشعب الثورية لحماية مكتسباتهم وأرضهم.

واختتمت عضوة مكتب العلاقات لمؤتمر ستار نيركز عبدو كلمتها بالقول "نحن ندافع عن أنفسنا، لا نحارب أحداً، ولكن عندما يحاربنا أحد فلن نقف مكتوفي الأيدي وسنرد بقوة".

وانتهت التظاهرة بترديد الشعارات التي تحيي الشهداء والمرأة الحرة، وتندد بالاحتلال التركي.