حامد الفرج يؤكد دعم العشائر العربية لقوات سوريا الديمقراطية ضد من يقف وراء احداث الحسكة 

قال شيخ عشيرة الولدة ,حامد الفرج, أن من يدعم الهجوم الأخير لمرتزقة داعش على الحسكة هم النظام السوري ودولة الاحتلال التركي، حيث سعت تركيا لاستغلال الأحداث الأخيرة لتنفذ هجمات على المنطقة، فيما قام النظام السوري والروس بتسهيل حركة خلايا تنظيم داعش عبر مناطق

وحول الاحداث الاخيرة التي جرت في الحسكة, والهجوم الارهابي على سجن الصناعة من قبل تنظيم داعش ،صرح شيخ عشيرة الولدة حامد الفرج لوكالة فرات للأنباء ANF, قائلاً"من يقف وراء تلك الاحداث الاخيرة في الحسكة أجندات خارجية معروفة من الجانبين, الجانب الاول تركيا الداعم الرسمي لداعش, والجانب الاخر سلطة النظام التي عملت على تسهيل حركة خلايا التنظيم والسماح لهم بالهجوم على السجن".

مضيفاً "ونحمّلهم (الحكومة السورية وتركيا) المسؤولية الكاملة حيال ما يجري من  استهداف سجن غويران, ونحمّل جزء كبير من المسؤولية على التحالف الدولي الذي سمح لتنظيم داعش بالتحرك دون أخذ الموضوع على محمل الجد".

ورأى حامد الفرج أن الروس هم من سهلّوا دخول المرتزقة إلى الحسكة وتسهيل عبورهم عبر الأراضي الخاضعة للحكومة السورية بهدف الضغط على الادارة الذاتية وتنفيذ اجنداتهم وإخراج المرتزقة من السجون لزعزعة استقرار المنطقة.

والهدف كما قال شيخ عشيرة الولدة إعادة إحياء تنظيم داعش والذي اكده بالقول "أن تنظيم داعش أداة بيد الاجندات سواء داخلية كانت أو خارجية". وتزامنت الهجمات على سجن غويران بنشاط خلايا التنظيم في العراق ومناطق شمال وشرق وسوريا.

ونوه حامد الفرج "يأتي هجوم مرتزقة داعش على منطقة غويران في الحسكة، مع البدء بدارسة الادارة الذاتية لشمال وشرق وسوريا للعقد الاجتماعي والذي يعد دستور لمناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، كمخطط دولي وإقليمي لمنع الاستقرار في المنطقة".

وناشد الشيخ حامد الفرج الدول الغربية والتي لديها رعايا وسجناء من المرتزقة والقابعين ضمن سجون الإدارة الذاتية "يحب على الدول استلام رعايها من تنظيم داعش القابعين في سجون الادارة الذاتية ومحاكمتهم ضمن اراضيهم". مضيفاً "نطالب بشكل مستمر بإنشاء محكمة دولية ضمن مناطق الإدارة الذاتية لمحاكمة تنظيم داعش, حيث عاث التنظيم فساداً في المنطقة ويجب محاسبتهم".

وعلى الرغم من تكرار الدعوات التي وجهتها هيئة الشؤون الخارجية للدول الذين لهم رعايا في سجون الادارة الذاتية لكن "لا حياة لمن تنادي", بعض الدول استجابت وبعض الدول الاخرى لم تستجيب.

ولفت الفرج أن الإدارة الذاتية تستطيع محاكمة المرتزقة على أرضها ولكنها دائماً تسعى لأن يكون ذلك تحت إشراف دولي "يجب محاكمتهم تحت اشراف دولي لعدم اتهام الادارة الذاتية بانها متسلطة عليهم" حسب قوله.

وكشف الفرج "مواقع سجون الإدارة الذاتية غير محصنة بشكل كافي, وطالبنا الدول بان يكون هناك سجن مخصص لتنظيم داعش خارج المدينة ومحصن بشكل أكبر خارج الأحياء السكنية, كم فعل الأمريكيون عند محاكمة طالبان بجزيرة منعزلة وخارج الاراضي الاميركية".

وأكد شيخ عشيرة الولدة على دعم العشائر العربية لقوات سوريا الديمقراطية بالقول "جميع العشائر العربية والمكونات في شمال وشرق سوريا متضامنون يداً بيد مع قوات سوريا الديمقراطية ضد أي أجندات تحاول العبث في أمن واستقرار مناطقنا".