في تطور لافت وخطير..الشرطة الالمانية تمنع رفع رايات آشورية خلال اعتصام على آراضيها

منعت الشرطة الألمانية رفع علم وطني آشوري وذلك خلال إعتصام شعبي اقيم في مدينة دوسلدورف الألمانية.

وتتجه سياسة الدولة الألمانية لتجريم النشطاء الآشوريين والكلدانيين في الآونة الأخيرة،والتي باتت تلفت إنتباه الرأي العام، وعلى الرغم من أن أعلامهم ورموزهم ليست مدرجة في قائمة الحظر من قبل وزارة الداخلية الفدرالية، إلا أن أعلام الأحزاب والمنظمات الآشورية والسريانية والكلدانية أصبحت محظورة بشكل تعسفي من قبل قوات الشرطة الألمانية.

وخلال اليوم الثالث من فعالية الاعتصام والتي تقام في مدينة دوسلدورف الألمانية والمطالبة بإنهاء العزلة المشددة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان في سجن جزيرة إمرالي، أراد الناشط الآشوري صبري بارسيليبو والذي جاء من مدينة غوترسلوه الألمانية للمشاركة في الاعتصام  رافعاً علمه الوطني الآشوري، لكنه واجه تصرفاً تعسفياً من قبل قوات الشرطة الألمانية والتي قامت بمصادرة علمه ومنعه من رفعها.

الامر الذي دفع بفتح تحقيق حول "رمزاً ممنوع". حيث أدان بارسيليبو موقف الشرطة.

 وفي هذا الإطار تحدث  بارسيليبو  لوكالة فرات للأنباء ( ANF) وقال إن المؤسسات الآشورية ليست محظورة في ألمانيا،  لكن ورغم ذلك تم مصادرة علمه من قبل قوات الشرطة الألمانية خلال الاعتصام.

وشدد صبري بارسيليبو على أن موقف الشرطة الألمانية أظهر أن مصير الشعبين الآشوري - السوري والكردي هو مصيرواحد،معرباً بالقول:" رغم هذا القمع وهذه العقبات لقد شاركت في فعالية الاعتصام المطالبة بحرية القائد عبدالله أوجلان".

ونوه صبري بارسيليبو، وهو عضو في مؤتمر الشعوب والمعتقدات في مزبوتاميا، في ختام حديثه، إنه يجب إطلاق سراح القائد عبدالله أوجلان على الفور، ويجب على جميع الشعوب والوطنيين تصعيد وتيرة النضال معًا من أجل تحقيق هذا الهدف.