دعوات شابة بالانضمام إلى صفوف قوات سوريا الديمقراطية لحماية أراضيهم

 دعت المرأة الشابة جميع الشابات للانضمام إلى حملة النفير العام، للوقوف ضد الإنتهاكات التركية ضد عين عيسى، مؤكدة على تصعيد النضال ومساندة قوات سوريا الديمقراطية في وجه المحتلين.

توجهت العشرات من العضوات في حركة المرأة الشابة لإقليم الفرات إلى ناحية عين عيسى للقتال إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية في جبهات القتال والوقوف ضد الهجمات التركية التي تستهدف الناحية وريفها بشكل مستمر، ولم تعلن الدولة الروسية أي موقف جدي حيال تلك الهجمات التعسفية.

ونقلت وكالة فرات للأنبا تصريحات لعدد من الشابات اللاتي اتجهن إلى ناحية عين عيسى، صباح اليوم، للانضمام إلى الجبهات، وتأييد النفير العام.

وتحدثت الشابة جانا عبود في تصريحات للوكالة عن الاجتماع، الذي عقد يوم أمس، وتم خلاله إصدار عدة قرارات، وقالت" نناشد جميع الشابات في مناطق شمال وشرق سوريا، للانضمام إلى النفير العام، والمشاركة في جبهات القتال إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية، للدفاع عن تراب الوطن".

وأعلنت أمس المرأة الشابة خلال بيان صادر لها النفير العام وتشكيل طابور خاص بالمرأة الشابة للتوجه إلى ناحية عين عيسى للقتال إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية لصد هجمات الدولة التركية ومرتزقتها والدفاع عن الأرض.

وأكدت عبود "أن الإنتهاكات التركية ضد مناطق شمال وشرق سوريا، تستهدف الفئة الشابة وبشكل خاص المرأة الشابة، وهدفها النيل من إرادتها وتحطيم كيانها، ومن أجل ذلك قررنا الانضمام للمشاركة في جبهات القتال في عين عيسى، واخترنا طريق المقاومة، للدفاع عن كرامتنا وحريتنا".  

وتتعرّض ناحية عين عيسى لهجمات متكررة من قبل الجيش التركي ومرتزقته، والتي ازدادت حدتها في الفترة الأخيرة من حيث كثرة عمليات تسلل المرتزقة إليها من عدة المحاور، مترافقةً بالقذائف العشوائية على أطراف الناحية.

وتحدثت بدورها روشن علي وقالت" نحن اليوم اجتمعنا من أجل الذهاب إلى ناحية عين عيسى، وهدفنا منع الهجمات التركية والوقوف مع أهلنا في الناحية، وهذا القرار الذي أخدناه قرار صائب، لأن هذه الأرض لنا ومن حقنا الدفاع عنها، ولن نقبل لجيش الاحتلال وأعوانه تدنيس أراضينا الطاهرة التي رويناها بدم شهدائنا الأبرار، ولأننا على حق بالتأكيد سوف ننتصر".

 ودعت روشن علي في نهاية حديثها جميع الشابات للمشاركة والانضمام إلى هذه الحملة، للوقوف في وجه الأعداء المحتلين الذين يحاولون بشتى الطرق احتلال مناطق شمال وشرق سوريا.

وأضافت تولين محمد "توجهنا اليوم إلى ناحية عين عيسى جاء نتيجة القرار، الذي اتخذناه في اجتماعنا أمس، لنساند مقاومة قوات سوريا الديمقراطية، وبعد الانتهاء من خيمة الاعتصام الذي استمر 3 أيام، سوف ينضم إلى هذه الحملة عدد من الشابات، للنضال ضد الهجمات التركية التي تستهدف مكونات المنطقة والإدارة الذاتية بهدف القضاء على إرادة الشعوب الحرة".

ونصب خيمة الاعتصام في ناحية عين عيسى من قبل حركة الشبيبة الثورية، بتاريخ 18/12/ 2020، وذلك تنديداً بالهجمات التركية على الناحية وريفها،والصمت الدولي حيال ذلك.

وأنهت تولين محمد حديثها وقالت" نحن كإمرأة شابة سوف نحارب إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية حتى آخر رمق فينا، لأن هذه الهجمات لا تستهدف عين عيسى فقط، بل تستهدف كافة المكونات التي تعيش في مناطق شمال وشرق سوريا، وناحية عيسى هي خط الدفاع الأول عن مدينة كوباني، لذلك سنواصل نضالنا وسوف نقاوم حتى النهاية".

 

والجدير بالذكر أنه ستنضم حوالي 40 شابة إلى هذه الحملة من كافة مناطق إقليم الفرات للوقوف إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية في صد هجمات الدولة التركية ومرتزقتها على ناحية عين عيسى.