بلديّات قامشلو تعقد اجتماعها السنوي وتحدّد خططها المستقبلية

اختتم الاجتماع السنوي لبلديات مقاطعة قامشلو بتقييم أعمال ومشاريع عام 2020، ووضع مقترحات لمشاريع وميزانية 2021.

عقدت، اليوم الأحد، لجنة البلديات والبيئة في مقاطعة قامشلو اجتماعها السنويّ  لتقييم الأعمال المنجزة خلال عام 2020 ومناقشة خطط العمل للعام الجديد 2021وذلك في مركز آرام تيكران للثقافة والفنّ في بلدة رميلان.

وحضر الاجتماع 200 مندوب من بلديات الشّعب في مقاطعة قامشلو، والرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في إقليم الجزيرة طلعت يونس ونظيرة كورية، وعضوة هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي فوزة يوسف، والرئيس المشترك لهيئة البلديات والإدارة المحلية في شمال وشرق سوريا جوزيف لحدو، والرئيس المشترك لهيئة البلديات في إقليم الجزيرة سليمان عرب، والرئاسة المشتركة لمقاطعة قامشلو بروين يوسف وأفرام إسحاق.

بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت، ومن ثم ألقى الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في إقليم الجزيرة طلعت يونس الكلمة الافتتاحية بارك من خلالها الاجتماع السنوي لبلديات مقاطعة قامشلو على جميع الحضور والعاملين والعاملات في بلديات الشعب، وقال: "إنّ عام 2020 كان مليئاً بالتحديات والصعوبات، وخاصّة في ظل الهجمات التي شنّها الاحتلال التركي ومرتزقته على مناطق الإدارة الذاتية، واتخاذه الحرب الخاصّة ضد شعوبنا وخاصة قطع المياه عن السدود والمدن وعلى رأسها مدينة الحسكة وريفها، وخلق فتنة بين شعوب المنطقة من جميع النواحي، إضافة إلى جائحة كورونا التي غزت العالم والمنطقة".

وأضاف يونس: "إنّ الإدارة الذاتيّة رغم جميع تلك الظروف والأزمات عملت وفق مرحلة الطوارئ، وتجاوزت المرحلة رغم ضعف الإمكانيات".

ونوّه يونس: "إنّنا نفتقر إلى المزيد من العمل لتطوير الجانب الخدميّ والمؤسّساتي والعمل على تجاوز التحديات والمعوقات، لذلك فإنّ الإدارة الذاتية مقبلة على تطوير العمل، ويتطلّب من الجميع العمل بروح المسؤولية في جميع المجالات والميادين، لنجاح الإدارة الذاتية والمشروع الديمقراطيّ".

وبدورها تحدّثت عضوة هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي، فوزة يوسف، وقالت: "إنّ عام 2020 كان صعباً على العالم أجمع، وخاصّة في ظلّ انتشار وباء فيروس كورونا، فأثّر على النّاحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وحتّى على عمل البلديّات".

وأضافت فوزة: "إنّ البلديات والصحة رغم قلّة الإمكانيّات قامت بعملها على أكمل وجه في ظلّ انتشار وباء فيروس كورونا".

وتابعت فوزة: "رغم أن العالم أوجد لقاحاً لوباء فيروس كورونا إلّا أنّ الوباء سيبقى مستمرّاً في مناطقنا حتّى ستة أشهر على أقل لحين وصول اللقاح إلى مناطقنا، لذا يتطلّب منا اتخاذ التدابير والوقاية من هذا الفيروس لحين توفر اللقاح".

وتطرّقت فوزة إلى: "دعم الاكتفاء الذاتيّ والاعتماد على الإنتاج المحلّي في ظلّ الحصار المفروض وقانون قيصر، والوقوف على الأساسيات لتخفيف الأزمة الاقتصادية في المنطقة".

وركّزت فوزة على: "تحرير المناطق المحتلّة من خلال تصعيد النّضال وضرورة التحضير من جميع النواحي لأيّ طارئ يحصل في مناطقنا، لذا من خلال قوتنا الذاتية وعملنا المؤسّساتي ستتطوّر البلديات والمؤسسات".

وفي نهاية حديثها قالت فوزة: "يجب إنشاء بلديات مجتمعية ومشاريع اقتصادية لخدمة الشعب ووضع المخطّطات المستقبلية وتجاوز الأخطاء والنواقص التي اعترضت عمل البلديات، لأنّ العمل المشترك كفيل بنجاح وتطوير الإدارة والمنطقة".

وبعد الانتهاء من الكلمات قُرئ التقرير السنوي والأعمال المنجزة من قبل الرئاسة المشتركة للجان البلديات في مقاطعة قامشلو شرمين شاقو، وتمت مناقشة التقرير من قبل الحضور.

ثمّ اختتم الاجتماع بعدّة مقترحات من قبل المندوبين، ومن المقترحات التي انبثقت عن الاجتماع السنويّ التالي:

  • حل مشكلة الحرّاقات في نواحي تربه سبيه وجل آغا وديرك وتل كوجر.
  • تحديد ميزانية خاصة للملاجئ.
  • دورات تدريبية مهنية وأكاديمية لكافة الأقسام.
  • زيادة الاهتمام بالبلدات والقرى.
  • حل مشكلة توسيع المدن والقرى.
  • زيادة علاقات البلديات مع الشعب
  • الوضوح والشفافية في جميع الأعمال المنفذة وغير المنفذة بشكل شفاف.
  • حملات النظافة والتوعية وحملة عقد اجتماعات مع الشعب لاستقطاب الشعب وزيادة التنسيق بين البلديات والشعب.
  • زيادة الاهتمام بالمرافق العامة وزيادة المساحة الخضراء والاهتمام بزراعة الأشجار.
  • تنظيم وتفعيل الرسوم الخدمية والجباية.
  • زيادة الخبرات والكوادر الفنية ذوي الخبرة.
  • اقتراح بتحديد الميزانية الجديدة لمشاريع الصرف الصحي، والمياه، والجسور، والعبارات، والطرق وتزيين المدن وجماليتها لعام 2021 والتي قدرت بـ 21 مليار و395 مليون ليرة سورية.

يذكر أن هذه المقترحات ستعرض على الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا خلال اجتماعها مع هيئة البلديات والإدارة المحلية في مقاطعة قامشلو، وفي حال المصادقة عليها ستصبح نافذة.

ANHA