منبج تتظاهر لكسر العزلة المفروضة على القائد أوجلان

تظاهر المئات من أهالي قرية العوسجلي كبير غرب مدينة منبج، للتنديد بالعزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، مطالبين بحريته الجسدية.

وشارك في المظاهرة التي نظمها اتحاد المرأة الشابة في منبج وريفها، اليوم الأحد، أهالي القرية وأعضاء وعضوات الاتحاد وحركة الشبيبة الثورية السورية.

انطلقت المظاهرة من وسط القرية وصولاً إلى أمام المستوصف، وسط رفع المشاركين يافطات كتب عليها "حرية القائد عبد الله أوجلان هي مفتاح السلام لشعوب الشرق الأوسط، و "بطليعة المرأة الشابة سنكسر جدران إمرالي".

ولدى وصولهم، وقفوا دقيقة صمت؛ إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت العضوة أمينة عثمان، بياناً باسم اتحاد المرأة الشابة في منبج وريفها.قال البيان في مستهله: "يمر على اعتقال قائد الإنسانية؛ القائد عبد الله أوجلان ٢٤ عاماً في سجون الدولة التركية بجزيرة إمرالي، التي تعاونت مع الاستخبارات الإسرائيلية وعدة دول أخرى، وبتخطيط مسبق للقضاء على حركة التحرر الكردستانية، التي بينت مساعي الدول الرأسمالية من تفرقة المكونات وصهر وإبادة الكرد".

وأشار إلى أن دولة الاحتلال التركي عملت على أسْر القائد، آملة أنها قد أسرت فكره معه؛ لكن بعد مقاومة الكريلا في مناطق الدفاع المشروع، وبالرغم من استخدامها (دولة الاحتلال) للأسلحة المحرمة دولياً، لايزال الصمود والدفاع أقوى، وعلمت الأخيرة أن الأسر كان للجسد فقط.

ونوه البيان إلى أن استهداف دولة الاحتلال التركي لشمال وشرق سوريا، يأتي في إطار إخفائها لخسائرها في مناطق الدفاع المشروع.

وأكد "نحن اكتسبنا الإرادة الحرة والأمل والثقة من قائدنا، لنصل إلى ما نحن عليه، ولن نتوقف بل سنكمل مشروع القائد أوجلان ونحن على يقين تام بأن حريته الجسدية قريبةً؛ لأنها ستكون الحل لقضايا الشعوب كافة".

في الختام، طالب البيان، القوى الدولية والمنظمات الحقوقية، ولجنة مناهضة التعذيب الأوروبية CPT، بالكشف الفوري عن وضع القائد عبد الله أوجلان، وتحقيق حريته الجسدية من يد الدولة التركية الفاشية.

انتهت المظاهرة بترديد الشعارات "عاش القائد عبد الله أوجلان"، و "عاشت مقاومة الشعوب الحرة".