​​​​​​إقليم الفرات يحتفل بالذكرى الثامنة لإنتصار كوباني والتاسعة لإعلان الإدارة الذاتية فيها

احتفل أهالي إقليم الفرات بالذكرى الثامنة لانتصار كوباني والتاسعة لإعلان الإدارة الذاتية فيها.

وحضر الحفل الذي أقيم بصالة الفرات في مدينة كوباني التي علقت فيها صور أبطال مقاومة كوباني، وصور القائد أوجلان، وشخصيات من عموم شمال وشرق سوريا.

وبدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت؛ إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في إقليم الفرات، محمد شاهين، كلمة، قال فيها: "انتصار كوباني هو حصاد التكاتف بين المكونات في المنطقة، فولدت الإرادة الذاتية لتكون جسر وصل بين هذه المكونات التي حرمت من أبسط حقوقها قبل ثورة ١٩ تموز".

وأضاف: "تستمر المقاومة في وجه كل من يحاول تدمير مشروعنا الديمقراطي والقضاء على مكتسبات ثورة ١٩ تموز، ودحر مرتزقة داعش الذين تحاول دولة الاحتلال التركي إحيائهم من جديد"، مشدداً على ضرورة تصعيد النضال.

كما ألقت الرئيسة المشتركة لمجلس عوائل الشهداء في إقليم الفرات، عائشة أفندي، كلمة جددت فيها العهد بالدفاع عن المنطقة، وأكدت أن "هذا اليوم له وقع خاص حيث اختلطت فيه دماء مكونات شمال وشرق سوريا وقال فيه الشعب لا لكل من يحاول التطاول علينا، واليوم نحن منتصرون وعلينا المضي قدماً في الدرب الذي رسمه الشهداء بدمائهم".

وثم هنأ عضو المجلس التنفيذي في شمال وشرق سوريا، محسوم العلي خلال كلمة انتصار أبناء كوباني على مرتزقة داعش، واعتبره نصراً لكل الشعوب المضطهدة.

وتابع: "كلنا نذكر كيف فر الجيش السوري والعراقي من هؤلاء المرتزقة مخلفين خلفهم الأسلحة التي هاجم المرتزقة بها مدينة كوباني وحاولوا إبادة أبنائها، فكانت نهايتهم".

أما عضوة إدارة منسقية مؤتمر ستار، زوزان بكر، فقالت: "كان يوماً عظيماً واليوم كل مكون يمارس حياته بحريته، كل مكون يتكلم بلغته بعد عصور من الظلام حرم فيه الشعب من أبسط حقوقه".

ولفتت "اليوم دولة الاحتلال التركي تحاول احتلال مناطقنا، ولكننا نقول لها ستُهزمين كما هزم مرتزقتك".

ليقدم بعدها أعضاء حركة الهلال الذهبي في إقليم الفرات وفرقة بوطان، فقرات غنائية.

 واختتم الحفل بترديد الحضور شعار "المقاومة هي الحياة".