قسد: لم نشارك بعملية قتل زعيم "داعش" وأولويتنا حماية شعبنا

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية انها لم تشارك في عملية قتل زعيم "داعش" الإرهابي "أبو الحسن القرشي"، وأكدت ان ألويتها هي حماية شعوب شمال وشرق سوريا.

أعلن المتحدث باسم مرتزقة داعش يوم أمس الأربعاء، في تسجيل صوتي بثته حسابات تابعة للمرتزقة في تطبيق تيلغرام، مقتل زعيمهم " أبو الحسن القرشي" دون أن يذكر كيفية وتوقيت مقتله واكتفى بالإشارة إلى أنه قتل أثناء المعارك.

القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، وفي بيان لها، نُشر على الموقع الرسمي للقوات، أشارت أن لا علاقة لهم بقتل " القرشي".

وجاء في البيان الذي نشر :" تشكل حماية مناطقنا وشعبنا في شمال وشرق سوريا من العدوان التركي الأولوية القصوى لقواتنا في الوقت الحالي، وعلى الرغم من ذلك فإن قواتنا تكافح بكل جهدها لمنع زيادة خطر داعش سواء من خلال توجيه الضربات الاستباقية المنظمة لمنع التنظيم الإرهابي من الاستفادة من الظروف التي أحدثها العدوان التركي، أو من خلال منع مرتزقته من الهجوم على المخيمات التي تحوي عائلاته وكذلك السجون.

وهنا، نعلن بأننا لم نشارك أبداً في عملية قتل زعيم داعش الجديد (أبو الحسن القرشي) ولا علاقة لنا بعملية قتله بشكل مباشر أو غير مباشر."

وكان زعيم مرتزقة داعش أبو الحسن القرشي قد تولى زعامة مرتزقة داعش بعد مقتل "عبد الله قرداش أو كما عرف بـ أبو إبراهيم القرشي في عملية للقوات الأمريكية في بلدة أطمة المحتلة من قبل الاحتلال التركي، خلال شهر شباط الماضي، وحينها قدم الرئيس الأمريكي جو بايدن الشكر لقوات سوريا الديمقراطية لمساعدتهم في عملية قتل زعيم مرتزقة داعش.

وكان قرداش أيضاً قد تولى زعامة مرتزقة داعش بعد مقتل زعيم المرتزقة أبو بكر البغدادي في عملية مشتركة للقوات الأمريكية وقوات سوريا الديمقراطية، بتاريخ 27 تشرين الأول 2019 قالت قوات سوريا الديمقراطية في مؤتمر صحفي:

"نتيجة العمل الحساس والدقيق المشترك لأكثر من ٥ أشهر بين الاستخبارات العسكرية لقوات سوريا الديمقراطية (Ewlekarî) والقوات الأمريكية، وبالتنسيق على أعلى المستويات، تم القضاء على رأس تنظيم داعش الإرهابي المدعو "أبو بكر البغدادي" في عملية مشتركة اليوم فجراً بالقرب من إحدى القواعد العسكرية التركية في قرية باريشا في الريف الشمالي لمحافظة إدلب".