​​​​​​​صحفيو شمال وشرق سوريا يناقشون سبل تغطية منسقة في ظل الظروف الراهنة خلال اجتماع طارئ

عقد اتحاد الاعلام الحر اجتماعاً طارئاً للصحفيين في شمال وشرق سوريا ناقش فيه سبل تغطية اعلامية منسقة لهجمات الاحتلال التركي على المنطقة ومقاومة الأهالي.

عقد اتحاد الإعلام الحر عقد اليوم الجمعة، اجتماعاً طارئاً للصحفيين والصحفيات في مدينة قامشلو، وذلك لتبادل الآراء وايجاد آلية مناسبة لمتابعة هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، وتعزيز سبل التنسيق المشترك بين المؤسسات الإعلامية بما يخدم ويطور الواقع الإعلامي في شمال وشرق سوريا.

ويأتي الاجتماع عقب 6 أيام متواصلة من واحدة من أعنف الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا مستخدمة الطائرات الحربية والمسيّرة والدبابات والمدافع.

عقد الاجتماع في مكتب الاتحاد بمدينة قامشلو، حضرته الرئيسة المشتركة لإتحاد الاعلام الحر، مالفا علي، والتي استهلت النقاشات بطرح أسباب عقد الاجتماع، وقالت:" في ظل تصاعد حدة الهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا أردنا الاجتماع مع الزملاء الصحفيين والصحفيات الذين يقومون بتغطية الاحداث ومتابعتها للوصول الى آلية مناسبة لمتابعتها وتعزيز سبل التنسيق المشترك بين المؤسسات الإعلامية".

نوقش في الاجتماع عدة نقاط تتعلق بالواقع الإعلامي والصعوبات والمعوقات التي تعترض العمل الإعلامي والإعلاميين في ظل الهجمات، واستهدافهم من قبل جيش الاحتلال التركي والتي أدت مؤخراً لاستشهاد مراسلنا عصام عبد الله في مدينة ديرك.

أكد الصحفيون والصحفيات خلال الاجتماع بأنهم سيضاعفون جهودهم لتعرية السياسات القذرة التي تنتهجها الدولة التركية ضد مناطقهم، وذلك عبر توثيق الجرائم والانتهاكات التركية بحق مواطني شمال وشرق سوريا واستهداف البنى التحتية والمؤسسات الخدمية.

واتفق المجتمعون في الختام، على فتح قنوات تواصل بين المؤسسات الإعلامية والصحفيين والصحفيات لمشاركة المعلومات وتسهيل وصول المعلومة للجميع.

البدء بحملة إعلامية لتوثيق هجمات جيش الاحتلال التركي، والتي من المفترض ان يشارك فيها: (شبكة اعلاميين الكرد، اتحاد الاعلام الحر، مركز معلومات روجافا، فرلانسر، ميديا أكاديمي، جمعية تصوير فوتغرافي).