رجال حلب يسيرون من أجل إنهاء العنف ضد المرأة

خرج المئات من رجال حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مسيرة مناهضة للعنف ضد المرأة.

ضمن سلسلة الفعاليات المناهضة للعنف ضد المرأة بالتزامن مع اقتراب اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة والمصادف للـ 25 من شهر تشرين الثاني، خرج اليوم المئات من رجال حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب في مسيرة مشيدة بمقاومة المرأة في شمال وشرق سوريا ورافضة للعنف الممارس ضد المرأة في عموم العالم.

وانطلقت المسيرة من أمام قاعة الاجتماعات في القسم الغربي من حي الشيخ مقصود، ورفع خلالها المشاركون أعلام مؤتمر ستار وصور شهيدات مقاومة شمال وشرق سوريا إلى جانب يافطة كتب عليها "ضد كافة أشكال عنف الدولة وذهنية الرجل، المرأة الحياة الحرية " وصور القائد عبد الله أوجلان.

وجاب المشاركون شوارع حيي الشيخ مقصود والأشرفية مرددين شعارات (المرأة الحياة الحرية، تحيا ثورة المرأة، لا لقتل المرأة). وتجمع المشاركون أمام مركز الإغاثة في القسم الشرقي من حي الشيخ مقصود. وبعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ألقى الإداري في خط حي الشهيد كلهات، محمد مصطفى، كلمة أشار فيها إلى أن المرأة والرجل متممان لبعضهما لذا يجب العمل على دعم النساء لنيل حقوقهن وإغلاق الطريق أمام العنف الممارس ضدهن من قبل الرجال.

كما نوه مصطفى إلى أن الانتصار على كافة العوائق يتم بتطبيق أواصر الحياة الحرة الندية التي تجعل الحقوق في متناول الجميع.

من جانبه، قال نائب الرئاسة المشتركة للمجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية مرعي الشبلي: "في كل عصر لا بد من التغيير وهذا العصر هو عصر المرأة التي هزمت مرتزقة داعش وحررت الأراضي هي نفسها المرأة التي تربت على فكر القائد عبد الله أوجلان.

وأضاف مرعي إن "المرأة في جبال كردستان استطاعت أن تثبت نفسها في ساحات الحرية وأن تقف بقوة لتقول لا للعنف الممارس ضدها".

في نهاية حديثه ترحم مرعي الشبلي على أرواح جميع الشهيدات اللواتي ناضلن من أجل حرية المرأة وذكر الشهيدة هفرين خلف ووصفها بالمرأة السياسية الحرة التي استشهدت دفاعاً عن ثورة الحرية.

وانتهت المسيرة بترديد الشعارات التي تحيي مقاومة المرأة في العالم وتدعو إلى دعم هذه المقاومة بشتى السبل لإنهاء العنف الممارس ضدها.