الآلاف يستقبلون جثامين ضحايا الهجرة في كوباني

استقبل الآلاف من أهالي كوباني جثامين تسعة مهاجرين قضوا غرقاً قبالة سواحل مدينة وهران الجزائرية تشرين الأول الماضي.

واحتشد الآلاف من الأهالي قادمين من مختلف قرى وبلدات مقاطعة كوباني منذ صباح اليوم الأربعاء؛ بالقرب من جسر قره قوزاق على نهر الفرات، لاستقبال جثامين 9 مهاجرين من ضحايا الهجرة.

ووصلت الجثامين عند الساعة الـ 16:00 بالتوقيت المحلي إلى وسط مدينة كوباني مع حشدٍ ضم الآلاف، حيث علقت صور الضحايا على سيارات الإسعاف، ونقلت الجثامين إلى قرى وبلدات مختلفة لدفنها من قبل ذويها.

وكانت الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا قد تكفلت بنقل الجثامين من الجزائر إلى الدوحة ومنها إلى سوريا عبر لبنان.

واستقبلت وفود من الإدارة الذاتية في منطقة منبج وإقليم الفرات صباح اليوم الأربعاء، جثامين الضحايا بالقرب من معبر تايهة في منطقة منبج، بعد عبورها مناطق حكومة دمشق.

ووفق سجلات مشفى الفرات في منبج، فإن الجثامين الـ 9 تعود لـ "جمعة فرحان كليل من مواليد 1994، وباسل عبد القادر عيسى من مواليد 1994، وخليل علاء الدين سليمان من مواليد 1997، وقهرمان محمود داود من مواليد 1990، وأحمد محمد رمو من مواليد 1981، وخليل شيخ نبي محمد من مواليد 2006، وريناس مسلم عمر من مواليد 1992، وبكري محمد بوزان من مواليد 1975، وبكري محمد علي من مواليد 1999".

وفي 3 تشرين الأول/أكتوبر الفائت، غرق قارب يقلّ مهاجرين قبالة السواحل الجزائرية بالقرب من مدينة وهران، أسفر عن غرق 18 شخصاً كانوا على متنه، أغلبهم سوريون، بينهم 9 مواطنين من مقاطعة كوباني.