الخبر العاجل: الاحتلال التركي يقصف ريف عفرين المحتلة

تشييع جثماني شهيدين في منبج الى مثواهما الأخير والإعلان عن سجل اثنين آخرين

شيع المئات من أهالي منبج، اليوم، جثماني الشهيدين "عمر نايف الحمام، وعمر الخلف" من قوى الأمن الداخلي الى مثواهما الأخير، في مزار شهداء المدينة، فيما كشف مجلس عوائل الشهداء في منبج عن سجل مقاتلين اثنين من قوات مجلس منبج العسكري وقوات سوريا الديمقراطية.

وحضر المراسم إلى جانب أهالي منبج، العشرات من أعضاء وعضوات قوى الأمن الداخلي في منبج، ومقاتلي ومقاتلات مجلس منبج العسكري، وممثلون عن الأحزاب السياسية، والعشائر، ومؤسسات المجتمع المدني، ومؤسسات الإدارة المدنية الديمقراطية لمنبج وريفها.

انطلق موكب التشييع من أمام مشفى الفرات باتجاه مزار الشهداء. وهناك قدمت قوى الأمن الداخلي عرضا عسكريا بالتزامن مع الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء.

القى المقدم في قوى الأمن الداخلي في منبج وريفها، أحمد خلف كلمة قال فيها: "نجتمع اليوم في هذا المكان المقدس وهاماتنا تنحني حدادا وتعظيما لأرواح الشهداء الذين سبقونا وضحوا بأغلى ما يملكون لإحقاق الحق، وإزالة الظلم عن هذا الوطن"

وأضاف "شهدائنا أثبتو للعالم أجمع، أن النضال والتضحية والشهادة هي السبيل الوحيد لثورتنا وشعبنا، من أجل الاستقرار والوصول لمجتمع أخلاقي سياسي صامد في وجه أي عدوان".

ومن جانبه قال عضو مجلس عوائل الشهداء، محمد الخلف: "

"نزف اليوم وردتان من الياسمين إلى حديقة الأزهار، نزف اليوم الأبطال الذين ضحوا بدمائهم من أجل الأمن والأمان والحرية والاستقرار".

وتابع بأن "كل يوم نرى قوافل الشهداء تتواصل دون النيل من عزيمة أبطالنا، التي قدمت وما زالت تقدم ألاف الشهداء، حتى يعم الأمن والاستقرار لبلادنا".

بدوره، أشار الرئيس المشترك للمجلس التشريعي في منبج، محمد علي العبو إلى الجهود التي يبذلها أعضاء قوى الأمن الداخلي في سبيل المحافظة على أمن واستقرار مدينة منبج، وقال: "لابد لنا أن نقف إجلالاً وإكباراً لرفاقنا في قوى الأمن الداخلي، الدرع الحقيقي لمجتمعنا، والذين يحمون مكتسبات ثورتنا التي تحققت بسواعد أبطالنا، في المجلس العسكري وقوى الأمن الداخلي".

وبعدها قرأ الإداري في مجلس عوائل الشهداء محمود أبو عيدو وثائق الشهداء الأربعة (عمر نايف الحمام، وعمر الخلف، رنكين نوح، وهارون ليلون) وسلمها لذويهم. ثم وريت جثامني الشهيدين "عمر نايف الحمام، وعمر الخلف" إلى مثواهم الأخير، وسط زغاريد الأمهات.