الطرامي: لن ندع مجالاً للفتنة

قال ناصر الطرامي أحد شيوخ عشائر الشعيطات في منطقة نعامليه التابعة لدير الزور والذي جرت محاولة اغتياله: "لن ندع مجالاً للفتنة".

في الآونة الأخيرة بدأت من جديد محاولات الاغتيال تستهدف رؤساء العشائر في مدينة دير الزور، ففي يوم السادس والعشرين من تشرين الأول حاول شخصان كانا يركبان دراجة نارية اغتيال أحد رؤساء عشيرة الشعيطات، ناصر الطرامي، بعد خروجه من الاجتماع مع التحالف الدولي، ولكنه نجا من محاولة الاغتيال هذه بأعجوبة.

 

أفاد الطرامي أنهم حينما كانوا في طريق العودة بسيارتهم، أطلق عليهم المهاجمون وابل من الرصاص، وخلال الهجوم فَقَدَ السائق السيطرة على السيارة فاصطدمت بعمود كهرباء في قرية بريها.

 

وقال: "وبعد الحادث جاء المهاجمون إلى السيارة لكي يروا إن كنا متنا أم لا، حينها قام الشخص الذي بجانبي بإطلاق الرصاص عليهم فما كان للمهاجمين إلّا أن لاذوا بالفرار، وعندما سمع أهالي المنطقة أصوات الرصاص هرعوا إلى مكان الحادثة وقدموا لهم يد المساعدة.

وصرح الطرامي بأنه يوجد أشخاص يريدون بث الفتنة في المنطقة وهم على دراية تامة بهم، وقال: إن هؤلاء المتآمرين لن يفلحوا في مسعاهم وأنهم بالمقابل سيعملون جاهداً لدرء الفتنة.