القيادي شفكر: سنسير على خطى الشهيد ريناس روج وجميع شهداء الحرية

سلط القيادي في وحدات شرق كردستان (YRK)، شيار شفكر، الضوء على نضال وشخصية القيادي في وحدات حماية الشعب (YPG) ريناس روج، وأشار إلى أنهم سوف يسيرون على خطاه، كما دعا الشبيبة لأجل الدفاع عن الشهداء وتضحياتهم والسير على خطاهم.

تحدث أحد أعضاء قيادة وحدات شرق كردستان (YRK) شيار شفكر عن القيادي في وحدات حماية الشعب ريناس روج الذي استشهد في 19 آب 2021 نتيجة قصف سيارتهم على طريق قرية علي فرو من قبل طائرات دولة الاحتلال التركي، كما أشار القيادي شفكر، على دور الفعال الذي لعبها كل من الشهيد هفري شيركو، سيروان، هيجا، وريفان.

تحدث القيادي شفكر عن شخصية ونضال عضو مجلس قيادة وحدات حماية الشعب ريناس روج، وقال: " الرفيق ريناس من عائلة وطنية وهو معرف بشكل خاص بنضاله وروحه الوطنية، ومن خلال مسيرتهم الآبوجية أصبحا أخوان الاثنان اللذان وصلا إلى مرتبة الشهادة في هذه العائلة الوطنية، وأن شعبنا الكردي الوطني في شرق كردستان دعموا نضاله وساندوا مسيرته خاصة شعب سقز، لكن يجب على شعبنا في هورمان وجوانرو دعم الشهيد ريناس ومسيرته، لآن الشهيد ريناس تولى القيادة في هورمان أيضاً وأراد الوصول إلى الشعب من خلال فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، وأراد الوصول إلى هورمان وجوانرو لأجل تنظيم شعبنا ومواجهة الهجمات التي تشهدها مناطقنا، حيث عمل بجد من منطقة كوسيلان حتى شاهو وجوانرو، كما أن شهادته أصبح خسارة كبيرة لحركتنا ولشعبنا في شرق كردستان، نحن كأفراد وشعب كردي سوف نسير على خطى الشهيد ريناس حتى النهاية، وسنقاوم حفاظاً على كفاحه، وطنيته، نضاله، تواضعه، وبطولته في شرق كردستان وسنسير على خطاه ومقاومته.

’يجب أن تتمتع جميع الأمهات شرق كردستان بموقف الوطني لوالدة الشهيد ريناس روج؛ موقفها هو أمر بالنسبة لنا‘

وأشار القيادي في وحدات شرق كردستان، شيار شفكر، على موقف والدة الشهيد ريناس روج وتابع قائلاً: "نحن فخورون بعائلة رفيقنا ريناس ووطنيتها، كما أننا أستمدنا قوتنا و معنوياتنا من وطنية ونهج والدة رفيقنا الشهيد روج، وأن موقفها الوطني ونهجها النضالي والمقاوم أصبح مثالاً عظيماً لفخر مقاومة أمهات شهدائنا،  لذا يجب على جميع أمهات شهداء شرق كردستان أن يتمتعن بموقف والدة الشهيد ريناس، وأن ينظمن أنفسهن بهذا الموقف والنهج، وأن يدعمن نضال أبنائهن الشهداء وهذا الأمر هو مسؤوليات أمهاتنا، فإن موقف والدة رفيقنا ريناس أمر بالنسبة لنا، مثل رفيق ريناس سنقاتل وننضال  من أجل حرية شعبنا وبلدنا ولن نترك أسلحة رفاقنا على الأرض".

’الشهيد شيركو وسيروان وهيجا وريفان كانوا يناضلون بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان في شرق كردستان‘

وأفاد القيادي شفكر، أن رفاقهم شيركو، سيروان وهيجا ناضلوا وقاموا أيضاً في شرق كردستان وقال:"حاول هؤلاء الرفاق أيضاً ومن خلال نهج حر وديمقراطي انبعاث قوات الكريلا في شرق كردستان، وفي الوقت نفسه ناضلت رفيقتنا ريفان من أجل الوصول إلى كل امرأة في شرق كردستان وتعريفهن على فكر ونهج الديمقراطي والحر للقائد عبدالله أوجلان ومن أجل القضاء على اضطهاد النساء التي تمارسها الحكومة والذهنية الاستبدادية في شرق كردستان وإيران، حتى أنها التحقت بقافلة رفيقاتها الشهيدات".

’قوات الكريلا موجودة لأجل حماية الشعب لذا يجب حمايتها ودعمها‘

وشدد القائد شيار شفكر على أن الشعب يجب أن يدعم نضال الشهداء وقال: "شعبنا في كل مدن شرق كردستان يجب أن يدعموا ويسيروا على خطى هؤلاء الشهداء، لأن هؤلاء الشهداء لم يستشهدا بإيمان ولا بقوة ولا بوجود الدولة الإيرانية المحتلة. بل أن هؤلاء رفاق استشهدوا على يد المرتزقة والجحوش، على شعبنا معرفة هذا. عدونا ليس قوياً بما يكفي ليأتي إلى مناطقنا ويتسبب باستشهاد رفاقنا الأبطال، بل أن أبطالنا يستشهدون على يد بعض المتوحشين والجحوش البعيدين عن طبيعتهم الكردية حيث يتبعون رفاقنا ويتسببون باستشهادهم، ومن الضروري المعرفة بأن هؤلاء الشباب الكرد يقاتلون من أجل وجودنا ويضحون بأنفسهم، وخاصةً شعبنا في سورتو كيف استشهد رفاقنا الثلاثة هناك، أصبح شعبنا في سورتو وطنياً، والآن هم وطنيون؛ لكن الشخص الذي تولى القيادة من العدو وكشف عن مكان رفاقنا يحتاج إلى معرفة هذا جيداً، إنهم هناك لحماية شعبنا، إنهم يتواجدون هناك لتنظيم شعبنا، هذا وطنهم وهم أيضاً في وطنهم وعلى أرض بلادهم، عليكم حماية هؤلاء المقاتلين والدفاع عنهم، الشخص الذي يحميك ويجعلك ذو فكر حر وديمقراطي هم مقاتلو الكريلا ولا أحد سواهم،  إذا لم يجرؤ العدو على هجومك واحتلال أراضيك لأن هؤلاء المقاتلين متواجدين هنا، لذلك فأنت يجب أن تحمي هؤلاء الكريلا أيضاً، وليس أن تأخذ زمام المبادرة وتأخذ العدو إلى مكانهم وتتسبب في استشهادهم، و لاسيما على شعبنا الكردي في سورتو طرد الأشرار المتواجدين بينهم وعدم احتضانهم، بغض النظر عن الأشخاص السيئين الموجودين في القرية، يجب أن يتم طرد الجميع واتخاذ القرار فيما بينهم، ويجب أن يكون شعبنا حاسماً في هذا الأمر".

’إيران تريد فصل الشعب عن قوات الكريلا؛ ولأجل تضليل طريق الشباب فأنها تدمنهم على المخدرات‘

ولفت القيادي شفكر الانتباه إلى سياسة الدولة الإيرانية تجاه شعب مدينة هورمان، وأضاف قائلاً: أن " الدولة الإيرانية المحتلة تنتهج سياسة قذرة ضد شعبنا في منطقة هورمان، حيث إنها تريد تشويه حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK) في تلك المنطقة وإظهاره بشكل مختلف، لذلك، يجب على شبابنا في منطقة هورمان وجميع القرى المحيطة بها، قرية دورو، رزاوا، دغاغا، هورمان تخت، سلين، دل، كاني حسن بك، دزواندي العليا والسفلي، دلمر، أسبرز، جيوار وبلنغان، تنظيم أنفسهم وحماية قوات الكريلا، لأن العدو ينتهج سياسة قذرة تجاه شعبنا، كما يريد المحتل أن يفصل الشعب والمقاتلين عن كردستان بشكل عام وعن منطقتنا هورمان بشكل خاص عن طريق المخدرات و بإتباع سياستها بطرق أخرى مختلفة، لذلك يجب على شعبنا وخاصة شباب هورمان السير على درب شهداء هورمان؛ ,الشهيد سرحد وعدد من رفاقنا الذين استشهدوا في سيلين، ويجب ألا ينسى شبابنا هؤلاء الشهداء، ولا ينبغي أن ينسوا الرفيق شيركو، سيروان، هيجا، والرفيق ريناس الذي عمل بجد من كوسلان إلى كورميان، وحتى مريوان، شاهو، وجوانرو. كما يجب ألا ينسى شبابنا تضحيات ونضال هؤلاء الرفاق وألا يكونوا منخرطين في سياسة العدو. لأن العدو ليس لديه ما يعطينا إياه، نحن بحاجة إلى العمل بجد والنضال".

انضموا إلى صفوف الكريلا وقاموا واحموا الكريلا

وذكر عضو قيادة وحدات شرق كردستان (YRK)، شيار شفكر، على الشباب الانضمام إلى صفوف قوات الكريلا،  لكي يتمكنوا من وضع حد لسياسات العدو ضد الشعب، وأضاف: " ولكي ندعم نضال هؤلاء الشهداء علينا أن نفشل سياسة العدو، وجزء آخر أن ننضم إلى صفوف المقاتلين الكريلا وأن نقاوم في وطنا ونحارب ضد العدو، خاصةً على شبابنا وشاباتنا من هورمان وجميع مدن وقرى شرق كردستان الانضمام إلى صفوف المقاتلين؛ لأن مقاومة الكريلا هي مقاومة لإثبات الوجود والكرامة، و عندما نقول ’حان وقت الحرية‘ فأننا شرطنا هذه المرحلة لحرية القائد أوجلان ومن أجل الحرية والكرامة،  لذلك اقترب انتصار كردستان، وهناك طرق عديدة لتحقيق إنجازات الشعب الكردي. حرية كردستان قريبة، وحرية قائدنا قريبة. لذلك، يجب على شباب شرق كردستان وإيران إلى بدء بنفير عام والتحاق بصفوف قوات الكريلا، وعلى شبيبة هورمان و في مناطق كوماسي، سرشيف، ديواندر، سنه تنظيم أنفسهم وانضمام إلى قوات الكريلا، ودعم نضال قوات الكريلا وحماية هؤلاء المقاتلين".

عودوا إلى الطريق الصحيح                                                                                  

ودعا القيادي شفكر، أولئك الذين اختاروا طريق التجسس والتواطؤ وقال: "الناس الذين يريدون أن يكونوا جحوشاً و متوحشاً يجب أن يسلكوا الطريق الصحيح، فيعطيكم العدو ما يشاء، فنحن لن ننسى خيانتكم، لا تتبعوا رفاقنا الكريلا وعودوا إلى الطريق الصحيح. ادعموا قواتكم الكريلا ولا تدعموا العدو وسياسته القذرة، فقد تكون فقيراً الآن، سيعطيك العدو بعض المال، لكننا بحاجة إلى الإنسانية، والروح المعنوية كما نحتاج إلى تاريخ المجتمع الكردي، تعالوا وانضموا إلى قوات الكريلا ولا تأخذ مكاناً للخيانة مع العدو، إذا لم يكن هناك شيء آخر يمكنك فعله أبقى في منزلك وأدعم مسيرة قوات الكريلا، لأن القوة التي تدعمك هي قوات الكريلا.

نحن نؤمن ونثق بأن كل شعبنا في شرق كردستان وإيران بأنهم سيتحدون وينظمون أنفسهم وينضموا إلى صفوف قوات الكريلا، ولأن ‘حان وقت حرية القائد آبو‘ على شعبنا العيش بهذه الشجاعة و الحماس وقيادة أبنائها نحو مسيرة الحرية".