المؤتمر الديني الإسلامي الديمقراطي في منبج ينصب خيمة اعتصام تنديداً بالانتهاكات التركية

نصب مؤتمرالمجتمع الديني الإسلامي الديمقراطي لشمال وشرق سوريا في مدينة منبج خيمة اعتصام تنديداً بالتهديدات والانتهاكات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا.

وشاركت في خيمة الاعتصام التي ستستمر ليوم غد، كل من رجال الدين وأعضاء وعضوات المجلس التنفيذي في مدينة منبج وريفها وكافة لجان الاقتصاد والزراعة والتربية والعلاقات الاجتماعية، وذلك أمام مركز حزب سوريا المستقبل سابقاً وسط المدينة.

وبدأت الخيمة بالوقوف دقيقة صمت أستذكاراً لأرواح الشهداء.

ثم ألقيت كلمة من قبل مفتي منبج الشيخ عبد الرزاق كالو قال فيها "نسأل ونطمح دائماً وأبداً إلى الأمن والأمان، كيف لا وحالنا إن الإنسان أكرم المخلوقات عند الله عز وجل لذلك نريد الأمن والأمان للإنسان ولكل المخلوقات".

وثم بعد ألقى الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في منبج وريفها محمد خير شيخو كلمة قال فيها "في هذا التوقيت وبالتحديد مع التهديدات التي تطال مناطق شمال وشرق سوريا، وهذا الأمر في مدينة منبج ليس بجديد على المؤسسة الدينية، فنحن نثق برجال الدين في منبج فكان لهم كلمة راشدة في ضبط الأنفس كانو هم أصحاب الكلمة الحكيمة الرشيدة لضبط الأنفس، نجتمع في هذه الخيمة نعلن عن استنكارنا لهذه التهديدات لمناطق شمال وشرق سوريا، هذه التهديدات التي اعتادت عليها دولة الاحتلال التركي أن تقوم بها كل فترةً وأخرى حتى تستطيع أن توهم العالم أن هذا الأمر أصبح اعتيادياً لهذه المناطق".

وأكد شيخو " نحن نرى أن هناك اتفاقٌ بين كافة الأطراف في سوريا المختلفة والمتفقة رفضاً لهذه التهديدات التركية، الهادفة لإعادة السلطنة العثمانية واطماعها إلى هذه المناطق".

وأنهى الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في منبج وريفها محمد خير شيخو حديثه بالقول بأن "هذه التهديدات التي تطال مناطقنا والتي حاولت دولة الاحتلال التركي بأن تأخذ شرعيتها  من المجتمع الدولي، فبائت بالفشل وتوجهت الأن إلى الطيران المسير واستهداف الشخصيات المدنية والعسكرية بعد ما أفلست من الضوء الأخضر ".      

ومن ثم ألقى الإداري في لجنة الاقتصاد في منبج عبدو علي العبو كلمة قال من خلالها "أننا ومن هنا من مدينة منبج الصمود نندد ونستنكر هذه الانتهاكات والتهديدات المتكررة ونطالب المجتمع الدولي بالقيام بواجباته الأخلاقية والإنسانية".

وأنهى الإداري في لجنة الاقتصاد في منبج عبدو علي العبو حديثه بالقول بأنه "من منطلق مواثيق الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في حماية الشعوب الامنة لمنع حدوث كوارث بحق الإنسانية وهذا ما ينطبق على حال أهلنا في شمال وشرق سوريا المتمسك بأرضه وأمنه وأمانه أملين من المجتمع الدولي الوقوف على معاناة الشعوب المستضعفة".