الانتهاء من عمليات الإصلاح الأمنية والإجراءات الصحية في السجون الخاصّة بعتقلي داعش

أصدر المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطيّة بياناً ذكر فيه أنّها أنهت عمليّات الإصلاح الأمني والإجراءات الصحية داخل السجون التي تأوي معتقلين من تنظيم داعش الإرهابي.

وجاء في نصّ البيان:

"في الفترة ما بين 07 – 12 أيار الجاري، نفذت الأجهزة المختصة بمساندة من وحدات مكافحة الإرهاب التابعة لقواتنا وبدعم فعّال من قبل قوات التحالف الدولي ضد داعش عمليات إعادة تنظيم وعدد من عمليات الإصلاح الأمنية في سجن الحسكة الذي يأوي عدد كبير من معتقلي تنظيم داعش الإرهابي.

الأجهزة المختصة ووحداتنا قامت خلال تلك الفترة بمعاينة بناء السجن، وإعادة تنظيم سجلات المعتقلين وكذلك إصلاح التقنيات الأمنية ضمن المهاجع، واتخاذ المزيد من الإجراءات الأمنية المناسبة.

وفي إطار التدابير الصحيّة لمكافحة فيروس كورونا، قامت الفرق الطبيّة لقواتنا بمعاينة المعتقلين صحيّاً والكشف عن الأمراض التي يعانون منها وتقديم العلاجات اللازمة، كما قامت بحملة تعقيم واسعة ضمن مهاجع السجن.

وحداتنا أتمت عملياتها بشكل ناجح على الرغم من محاولات الإرهابيين لتخريب أجهزة المراقبة ضمن مهاجع السجن ومحاولة القيام بعمليات فرار جماعية، حيث صادرت وحداتنا عدد كبير من الأدوات الحادة (السيوف والسكاكين) صنعها المرتزقة من الإمكانيات المادية المتواجدة ضمن المهاجع، حيث تمكنت وحداتنا من إفشال جميع تلك المحاولات. بالتوازي مع ذلك، تمكنت وحداتنا من كشف فتحات في جدران المهاجع التي تربط مهاجع مرتزقة داعش مع تلك التي يحتجز فيها أشبال التنظيم الإرهابي أنشأها المرتزقة للتسلل إليها وإعادة تدريبهم على الفكر المتطرّف، حيث اتخذت وحداتنا التدابير اللازمة لمنع ذلك.

قواتنا التي تؤدي مهامها الإنسانية وتلتزم بالقانون الدولي المتعلقة بالحرب، تؤكد على مهامها الأخلاقية وكذلك وعيها الأمني بخصوص قضية معتقلي داعش وعائلاتهم. وبهذه المناسبة، فأننا نجدد دعوتنا للمجتمع الدولي للقيام بواجباته تجاه هذه القضية، وتشكيل محكمة دولية لمحاكمة هؤلاء العناصر في مناطقنا التي اُعتقلوا فيها. هذه المحكمة، ستكون الوسيلة المناسبة لإحقاق العدالة وتلبية مطالب ضحايا إرهاب داعش في محاكمة عادلة تحقق النتائج المناسبة".