احياء ذكرى استشهاد المقاتلة الأممية هيلين قرجوخ في إقليم فرات

نُظمت مراسم عسكرية  لاستذكار المقاتلة الأممية في صفوف وحدات حماية المرأة (YPJ)، هيلين قرجوخ، في ذكرى استشهادها بإقليم الفرات.

وأحيت مقاتلات وحدات حماية المرأة YPJ و مقاتلو وحدات حماية الشعب YPG ذكرى استشهاد المقاتلة الأممية في صفوف وحدات حماية المرأة هيلين قرجوخ (آنا كامبل)، التي استشهدت في 15 آذار عام 2018  خلال مشاركتها في مقاومة العصر في إقليم عفرين.

وألقت القيادية في وحدات حماية المرأة في إقليم الفرات، دلبرين كوباني، كلمة خلال المراسم، قالت فيها، " في البداية نستذكر الشهيدة هيلين وجميع شهداء الثورة، رفيقتنا هيلين توجهت إلى جبهات القتال بلا تردد وبروح المقاومة شاركت في معارك عفرين، ضحت رفيقتنا هيلين قرجوخ بحياتها في مدينة عفرين ضد تقنيات العدو ووحشيته".

وسلطت دلبرين كوباني الضوء على وفاء وولاء المقاتلة هيلين قرجوخ  حيال خط حرية الشعوب والتي انضمت إلى صفوف المقاومة من أجل تحقيق الحرية،  وقالت: "على الرغم من أن المقاتلة هيلين كانت من أمة مختلفة إلا أنها ولأجل البحث عن الحرية التي لا تعرف حدوداً أبداً، انضمت بالفعل إلى صفوف الحرية، وكانت هيلين من محبي الحرية كما أنها أرادت تحقيق الحرية للبشرية جمعاء وناضلت من أجل هذا الهدف، انضمت الرفيقة هيلين كامرأة حرة إلى صفوف وحدات حماية المرأة، وذلك رداً على الوحشية التي ارتكبتها دولة الاحتلال التركي على منطقة قرجوخ و سمت نفسها (هيلين قرجوخ)".

ولفتت القيادية دلبرين كوباني، الانتباه في ختام كلمتها، إلى استشهاد هيلين قرجوخ، وتابعت قائلة: " سطرت الرفيقة هيلين قرجوخ مقاومتها في تاريخ ملحمة عفرين، وانتقامًا لرفاقها الأبطال الذين استشهدوا في قرجوخ، شاركت في جبهات القتال خلال مقاومة العصر بـعفرين، إلا أنه وبالرغم من كافة المصاعب لقد انضمت إلى الخطوط الأمامية في ساحات القتال وقدمت روحها فداءً للشعب والأمة، أصبحت الرفيقة هيلين قرجوخ رمزاً للمرأة المناضلة، طالما يؤمن المرء بالحرية فإنه سينتصر في النضال من أجل الحرية، سوف ينهزم هذا العدو الوحشي الذي يمارس انتهاكات غير أخلاقية،نحن نستذكر شهدائنا الأبطال بكل احترام وإجلال".

وانتهت مراسم عسكرية بترديد الهتافات والشعارات "شهدائنا خالدون" وتم إشعال الشموع من قبل المقاتلات في صفوف وحدات حماية المرأة، لاستذكار الشهيدة هيلين قرجوخ على نهر الفرات.