احتجاجات حاشدة في الرقة وقامشلو ضد الاحتلال التركي

نظمت مسيرة في الرقة ضد هجمات دولة الاحتلال التركي، مطالبة بإغلاق المجال الجوي للمنطقة امام طائراتها، وفي قامشلو أدينت هجمات دولة الاحتلال التركي من خلال بيان.

تواصلت ردود الفعل ضد الإبادة الجماعية وهجمات الغزو التي تشنها دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا. وأدلت امهات السلام والتجمع النسائي لحزب سوريا المستقبل بمدينة قامشلو ببيان.

قرأت أعضاء مجلس أسر الشهداء شيرين أحمد وافين الحاج البيان أمام مبنى المجلس في قامشلو. وجاء فيه، أن مجلس الأمن الدولي والمنظمات القانونية والدولية يلتزمون الصمت تجاه الانتهاكات الوحشية لحقوق الإنسان، وذكر أن هذا الصمت يعني دعم أفعال دولة الاحتلال التركي.

وندد البيان باستهداف القادة جيان تولهلدان وروج خابور وبارين بوطان بطائرة مسيرة تابعة لدولة الاحتلال، وتم استدعاء القوات الضامنة لإظهار موقف واضح تجاه هذه الجرائم.

ندد مجلس المرأة لحزب سوريا المستقبل بالجرائم التي تمارسها دولة الاحتلال التركي بحق المرأة، وقال: "دولة الاحتلال التركي لا تحقق هدفها بهذه الجرائم وأهل المنطقة لا يخافون منها"

قرأت زوزان شيمو، نائبة ادارة مجلس المرأة العام في الحزب، البيان أمام مبنى المجلس في قامشلو.

وأوضحت أن استهداف الشهداء الثلاثة جيان تولهلدان وروج خابور وبارين بوطان هو استمرار لجهود دولة الاحتلال التركي التي تهدف إلى هزيمة إرادة المرأة الحرة التي تقود النضال من أجل الحرية في المنطقة.

واشارت الى دور الشهداء الثلاثة في حماية منجزات ثورة 19 تموز وقالت: "الثلاثة لعبوا دوراً كبيراً في بناء الثورة في شمال وشرق سوريا. حيث وضعوا أسس قوية لقاعدة القوات العسكرية التي حاربت الإرهاب ودمرت تنظيم داعش وإرهابه. استهداف الشهداء الثلاثة هو انتقام لهزيمة داعش في المنطقة"

ولفتت الانتباه إلى جرائم تركيا ضد المرأة في شمال وشرق سوريا وتابعت: "هذا الأمر ليس جديد، فتاريخ تركيا مليء بهذه الجرائم. بدءً من استهداف الشهيدة هفرين خلف وبارين كوباني والتلاعب بجنائزهن. كما تم اسر مقاتلة وحدات حماية المرأة (YPJ) جيجك كوباني. الهدف من هذه الجرائم الوحشية هو تخويف المرأة في شمال وشرق سوريا للتخلي عن نضالها في قيادة الثورة، وباستهدافهم للمرأة، لن يستطيعوا تحقيق اهدافهم ايضاً"

وأوضحت أن المجتمع الدولي والقوى الضامنة في المنطقة كروسيا والولايات المتحدة مسؤولون عن هذه الجرائم وحذرتهم من أن استمرار جرائم دولة الاحتلال التركي ستؤدي الى مجازر.

وأخيراً، دعت نائبة ادارة مجلس المرأة العام في حزب سوريا المستقبل، زوزان شيمو، القوات الدولية إلى إغلاق أجواء المنطقة، لوقف هجمات دولة الاحتلال التي تعرض مصير ملايين السوريين للخطر، وتتيح الفرصة لإحياء تنظيم داعش والإرهاب في المنطقة.