شيع أهالي مدينة منبج، اليوم الجمعة، جثمان الشهيد ويس عباس المصطفى الاسم الحركي "ابو عبدالله" المقاتل ضمن صفوف قوات منبج العسكري الى مثواه الأخير في مزار الشهداء، وذلك خلال مراسم.
وانطلق موكب التشييع من أمام مشفى الفرات باتجاه مزار الشهداء جنوب المدينة مرددين الشعارات التي تمجد الشهيد وتحيي مقاومة مجلس منبج العسكري، حيث شارك في المراسم أهالي مدينة منبج وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية في منبج.
وبعد وصول موكب التشييع الى مزار الشهداء بدأت مراسم التشييع بتقديم مقاتلي مجلس منبج العسكري عرضاً عسكرياً بالتزامن مع وقوف الحضور دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء.
والقى القيادي في مجلس منبج العسكري عبد الرحمن البناوي كلمة قال فيها "هؤلاء الشهداء هم من حرروا المدينة من رجس الارهاب وهم من سقوا تراب هذا الوطن بدمائهم الزكية، وإننا لنجدد لهم العهد بمواصلة نضالهم والحفاظ على مكتسباتهم".
وفي سياق متصل، القى الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في منبج ربيع عز الدين كلمة قال فيها: "اليوم نهنئ الشعب بأبنائه الذين التحقوا بقافلة الشهداء والتي لن تنتهي الا بالنصر".
كما وتحدث الرئيس المشترك للجنة الشؤون الاجتماعية والعمل في شمال وشرق سوريا فاروق الماشي قائلاً: "الشهداء هم من رسموا طرق الحرية والكرامة، بالأمس أرض منبج كانت محتلة من قبل القوة الظلامية، واليوم هي محررة بجهود وتضحيات أبنائها".
وبعد الانتهاء من الكلمات، قرأ عضو مجلس عوائل الشهداء في منبج محمود ابو عيدو وثيقة الشهيد ويس عباس المصطفى وسلمها الى ذويه، ومن ثم وري جثمان الشهيد الثرى وسط زغاريد الأمهات".
