شيع المئات من أهالي كوباني، وأعضاء مؤسسات المجتمع المدني والعسكري والسياسيين جثمان الشهيد محمود كوباني (محمود هشي) والشهيد جان شير (احمد مسلم) اللذان استشهدا اثناء قيامهم بواجبهم. اتجه المشيعون الى مزار الشهيدة دجلة في جنوب مدينة كوباني، حيث بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لجميع شهداء حرية كردستان.

بعدها تحدث الإداري في الامن الداخلي في ناحية صرين، صبري محمد، وقال: "ناضل الرفيق محمود في كل الساحات، شارك في معارك الرقة ومنبج عين عيسى وكان دائماً في الخطوط الامامية للجبهات. كان الرفيق محمود ذو روح رفاقية عالية ودائماً ما كان يريد ان يساعد ويطور رفاقه، كان دائماً يقول "أينما وجدت المعارك سأكون هناك "

وأشارت الرئيسة المشتركة لديوان العدالة في إقليم الفرات فرياز بركل "كل شهيد قصة واسطورة. اجتمعت في مزار الشهيدة دجلة الالاف من القصص والاساطير. قاوم الرفيقان حتى الرمق الأخير، امل كل شخص ان يصل الى مرتبة الشهادة والحرية، ولكن نحن كشعوب شمال وشرق سوريا علينا ان نكون على اتم الاستعداد للحرب الخاصة والحرب الحالية، يجب ان نكون مستعدين دائماً "

كما وتحدث باسم عائلة الشهيدين الرئيس المشترك لجامعة كوباني شرفان مسلم، وقال: "الشهيد جان شير قال لوالدته يوم العيد بان توصل سلامه لجميع أهالي قرية قره موخ. دائماً ما ينفذون المخططات القذرة ضدنا، لذا علينا ايضاً، ان نناضل لنحمي مكاسبنا"

كما وأعربت شقيقة الشهيد جان شير عن وفائها وولائها للشهداء.

بعدها قرأت وثيقتي الشهيدين وتم تسليمهما الى ذويهم، وبعد ان وري جثماني الشهيدين الثرى، انتهت المراسم بالشعارات والزغاريد.