أهالي إقليم عفرين يحيون الذكرى العاشرة لثورة 19 تموز

شارك المئات من أهالي عفرين والشهباء في احتفالية بمناسبة مرور عشر سنوات على انطلاق ثورة 19 تموز، في ناحية فافين في مقاطعة الشهباء تحت شعار "في الذكرى السنوي العاشرة لثورة 19 تموز، سندحر المحتل ونبني سوريا ديمقراطية"

وتجمع المئات من الأهالي في ناحية فافين في مقاطعة الشهباء للاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لثورة 19 تموز. وزينت ساحة الاحتفال بصور الشهداء وأعلام الإدارة الذاتية ومجلس عوائل الشهداء.

وبعد الوقوف دقيقة صمت، قدمت عضوات حركة الهلال الذهبي لمقاطعة عفرين بعضاً من الأغاني الثورية باللغتين الكردية والعربية.

تلاها كلمة للإدارية في حركة المجتمع الديمقراطي زلال جكر التي شددت على ضرورة الصمود والمقاومة ضد الاحتلال: "يجب أن تظهر قوة الشعب أمام العدو كي يكون الشعب قادراً على الوقوف في وجهه ويصمد أمام مخططاته الاحتلالية".

كما وأضافت زلال بأن الاجتماع في طهران عُقد لعقد صفقات جديدة: "هناك في طهران يساومون على اقتسام أراضينا فيما بينهم ولكن هذه المرة يجب أن نمنعهم من فعل ذلك ونقاوم بكل ما نملك كي نكون قادرين على حماية أرضنا وتحرير ما سلبوه بالقوة منا".

كما ألقى الإداري في هيئة الإدارة المحلية والبلديات لإقليم عفرين محمد علو كلمة تحدث فيها عن المكتسبات التي حققتها ثورة 19 تموز: "إن ثورة 19 تموز حققت مكتسبات عديدة مثل إرساء الأمان وتنظيم المجتمع وبروز القوة المجتمعية بديلاً عن قوة وسطوة مركزية الدولة القومية، وكذلك إثبات دور المرأة وريادتها في قيادة الثورة، وحققت المرأة قفزة نوعية".

وأشار علو إلى أن هذه الثورة لم ترق للعديد من الدول التي استخدمت مرتزقة داعش للقضاء عليها: "نجاح ثورة روج آفا لم يرق لبعض الدول وعلى رأسها الفاشية التركية والقوى الظلامية المساندة لها فجمعوا المرتزقة من جميع أنحاء العالم تحت مسمى داعش وقدموا لهم كل الإمكانيات للقضاء على ثورة الشعوب التواقة للحرية والعدالة المجتمعية".

واستمرت الاحتفالية بتقديم فقرات غنائية قدمتها فرقة جياي كرمينج التابعة لحركة الثقافة والفن لمقاطعة عفرين، وعقد حلقات الدبكة.