أهالي الشهباء ومهجّرو عفرين يشيّعون شهيداً من قوى الأمن الداخلي

شيّع الآلاف من مهجري عفرين وأهالي مقاطعة الشهباء جثمان عضو قوى الأمن الداخلي إبراهيم إسماعيل الذي استشهد جراء القصف التركي على مقاطعة الشهباء، إلى مثواه الأخير في قرية أم حوش بالمقاطعة.

وتجمع اليوم الثلاثاء، الآلاف من مهجري عفرين وأخالي الشهباء من كرد وعرب وتركمان أمام مشفى آفرين الواقع في ناحية فافين بمقاطعة الشهباء لتشييع جثمان الشهيد إبراهيم إسماعيل من المكون العربي.

مراسم التشييع بدأت بالوقوف دقيقة صمت إجلالًا للشهداء، ثم ألقى الإداري في مجلس عوائل الشهداء لمقاطعة الشهباء، محمد ولو، كلمة قدم فيها العزاء لذوي الشهيد، وقال: "بفضل تضحية الشهداء من أولادنا وأخوتنا استطعنا حماية أنفسنا وحماية مكتسبات ثورتنا العظيمة".

وأكد محمد ولو أن أهالي إقليم عفرين ماضون على خطى الشهيد إبراهيم إسماعيل حتى تحقيق أهدافه ببناء مجتمع ديمقراطي وحر.

ونددت الإدارية في مجلس المرأة لمقاطعة الشهباء، فاطمة جمو، بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال التركي بحق المدنيين.

وبعدها قرأت العضو في لجنة تدريب المجتمع الديمقراطي لإقليم عفرين، شيرين سليمان، وثيقة الشهيد وسلمتها لذويه، لينطلق بعدها موكب يضم المئات من السيارات، إلى مسقط رأسه في قرية أم حوش ليراوى الثرى فيها.