أبو الغيط لبدرسون: جميع الأطراف السورية في حاجة لمراجعة مواقفها

أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية تأكيده خلال لقاءه المبعوث الأممي إلى سوريا غير بديرسون، ضرورة الالتفات إلى خطورة تدهور الأوضاع الإنسانية للسوريين بسبب استمرار النزاع.

استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، "غير بيدرسون"، المبعوث الأممي لسوريا، بمقر الأمانة العامة، أمس، حيث عقد الطرفان جلسة مباحثات مطولة تناولت تطورات الوضع في سوريا.
وصرح مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن اللقاء تناول الأزمة السورية من مختلف أبعادها، حيث استمع أبو الغيط لعرضٍ مفصل قدمه المبعوث الأممي حول تطورات الوضع الميداني والإنساني في البلاد، مع التركيز على المسار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة من خلال اجتماعات اللجنة الدستورية، التي تضم الحكومة والمعارضة السورية، ويُنتظر أن تُلتئم في 18 الشهر الجاري بجنيف.

ونقل المصدر عن أبو الغيط تأكيده خلال اللقاء ضرورة الالتفات إلى خطورة تدهور الأوضاع الإنسانية للسوريين بسبب استمرار النزاع، مُشدداً على أن الحل السياسي يُمثل المخرج الوحيد من الأزمة المستمرة منذ أكثر من عقد.

وأوضح أبو الغيط أنه لا بد من الحفاظ على استقلال وتكامل تراب سوريا الإقليمي، لافتاً إلى أن استمرار التدخلات الأجنبية على الأراضي السورية يُعقد الأزمة ويُطيل أمدها، ومُشدداً على أن مختلف الأطراف في حاجة إلى مراجعة مواقفها من أجل إيجاد مخرج للأزمة.