وصول المسيرة المنددة بالعزلة على القائد الى عامودا

اختتمت المسيرة الراجلة التي نظمتها هيئة البلديات والبيئة واتحاد الكادحين في إقليم الجزيرة المنددة بالعزلة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان والمطالبة بالكشف عن وضعه الصحي، والمنطلقة صباح اليوم من قرية هيمو بوصولها إلى مركز ناحية عامودا.

تحت شعار “بصوت واحد لا حياة بدون الكادح الأكبر” انطلقت المسيرة الراجلة المنددة بالعزلة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان والمطالبة بالكشف عن حالته الصحية صباح اليوم من قرية هيمو غربي مدينة قامشلو وتوجهت إلى ناحية عامودا.

ولدى وصول المشاركين في المسيرة إلى ساحة المرأة في ناحية عامودا وقفوا دقيقة صمت، تلاها إلقاء بيان باسم هيئة البلديات واتحاد الكادحين في إقليم الجزيرة ألقته سلمى بكداش، وقالت:

“في ظل المرحلة التي تعيشها المنطقة والشرق الأوسط  برمته تحاول السلطات التركية من خلال فرض العزلة على القائد أوجلان منع وصول توجيهاته ومقترحاته لحل الأزمات التي تعيشها المنطقة وشعوبها. سيراً منا على الأيديولوجيا التي أضاءت للشعوب طريق الحرية وتحت شعار غداً سنحطم نظام ايمرالي الفاشي لنعيش أحراراً مع القائد أوجلان، إننا في هيئة البلديات في مقاطعة الجزيرة قمنا بهذه المسيرة التي بدأت من هيمو وحتى عامودا، بمشاركة كافة أعضاء البلديات ولجنة الكادحين تنديداً بالعزلة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان والمطالبة بالكشف عن حالته الصحية.

وكلنا على علم بأن المؤامرة التي حيكت ضد القائد منذ 19 عاماً باءت بالفشل بفضل تلاحم الشعب مع القائد، ونضال القائد الذي حول السجن إلى منبع للفكر والفلسفة، ومن خلال التطورات التي تشهدها ثورة روج آفا التي تسير بفكر القائد أوجلان والتي اكتسبت قيمة وعملت على ترسيخ نموذج فيدرالي ديمقراطي، وتحقيق الحرية لبناء مجتمع ديمقراطي حر.

حيث أننا في شمال سوريا أصبحنا قوة في الطليعة بفضل هذه  الفلسفة التي وحدت الشعوب والطوائف تحت سقف الأمة الديمقراطية ولكن مهما حققنا انتصارات لن نكون أحراراً ما دام قائد الإنسانية في سجون الاحتلال ويتعرض لعزلة مشددة لا إنسانية لا مثيل لها في العالم، حيث أن هذه العزلة هي استمرار وتشديد للمؤامرة الدولية.

ونحن كهيئة البلديات والبيئة في مقاطعة الجزيرة ولجنة الكادحين نندد بهذه العزلة على القائد وعدم  السماح لعائلته ومحاميه بزيارته وننادي كافة المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة مناهضة التعذيب, وليعلم الجميع بأن نضالنا سوف يستمر حتى حرية القائد، فالقائد هو انبعاث للشعب الكردي والشعوب المضطهدة التي طالما كانت تحلم بالحرية ولن نتهاون في تحقيق هذا الحلم وتحرير القائد آبو”.

واختتم البيان بترديد الشعارات التي تحيي مقاومة قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان، وتعاهد على السير على منهجه وفلسفته.