هيفي مصطفى: من اجل العودة يطالبون بضمانات دولية

صرحت الرئاسة المشتركة لمقاطعة عفرين "هيفي مصطفى": من أجل عودة أهالي عفرين إلى مناطقهم يطالبون بحماية دولية، واصفتاً المجلس الذي تشكل من قبل الدولة التركية ب‍ "مجلس الخونة".

 عن أوضاع أهالي عفرين المهجرين من مناطقهم و الذين قصدوا مناطق الشهباء بعد هجمات الدولة التركية والجماعات الإرهابية وعن المرحلة الثانية لمقاومة وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة. صرحت الرئاسة المشتركة لمقاطعة عفرين" هيفي مصطفى" لموقع وكالة فرات للأنباء ANF  إن: أهالي عفرين ومن اجل العودة إلى مناطقهم يطالبون بحماية الدولية.

رابط الفيديو كتالي:

http://anfnews.tv/files/814-hevi-mistefa-efrini-ji-bo-vegere-misogeriya-netewi.mp4

وأضافت "مصطفى": إن الأمم المتحدة و المجتمع الدولي التزمت الصمت حيال الاحتلال التركي لعفرين. تابعت بالقول: بعد مقاومة دامت 58 يوماً ومن أجل حماية شعبنا من المجازر قررنا أن ننقلهم إلى منطقة الشهباء برغم من إن المنطقة صغيرة وفرصة العمل وإمكانية العيش هناك قليلة، مئات الآلاف من أهالي عفرين خرجوا من منازلهم دون اصطحاب أي من مستلزمات العيش الضرورية و يعيشون في ظل أوضاع إنسانية مأساوية. وحتى هذه اللحظة لم نرى اي بوادر المساعدة من المجتمع الدولي، وبالتدابير التي اتخذناها  سابقاً سنحاول أن نحقق مطالب شعبنا في شمال سوريا  قدر المستطاع.

أرسلنا العديد من الرسائل إلى الأمم المتحدة

وقالت "مصطفى" : بعثت إلى الأمم المتحدة عشرات الرسائل دون أن أتلقى أي جواب منهم، وأضافت أن احتياجات أهل عفرين لا تقتصر على الأكل والشرب فقط بل احتياجهم إلى أراضيهم هي الحاجة الأساسية. و تابعت بالقول: المجتمع الدولي وعلى رأسها الأمم المتحدة سابقاً و حالياً لم تقدم أي دعم لأهالي عفرين. في الأمس التقينا وفد من الأمم المتحدة وطبوا منا أعداد قوائم بالاحتياجات لأهالي عفرين. فكان جوبنا ان أهالي عفرين يطالبون بالعودة إلى ديارهم في اطار مشروع بضمانة من الأمم المتحدة ولا يطالبون بالمساعدات المادية.

الحاجة إلى ضمانات دولية

وأكدت "مصطفى": من أجل عودة أهل عفرين إلى أرضهم هناك بعض المطالب، وتابعت: إن الدولة التركية و المجموعات الإرهابية التابعة لها وفي السابق كانت تريد أن تحتل عفرين. على الرغم من ان تركيا هي منبع الإرهابي في المنطقة, لكنها و بحجة " محاربة الإرهاب" تمكنت من خداع العالم. لكننا وضد هذا الاحتلال أكدنا أن هذا احتلال مشروع يهدف إلى تقسم سوريا. محاولات توطين تلك الجماعات الإرهابية في عفرين و محاولات تتريك المنطقة و إجراء تغير ديموغرافي فيها اثبت مدى صحة تأكيداتنا حول المشروع التركي. وأضافت مصطفى : نحن نريد و برعاية فد من المجتمع الدولي ان يعود أهالي عفرين إلى ديارهم في عفرين وهدف الأساسي منها هو ضمان حمايتهم من تلك المجموعات التي تسيطر الأن على عفرين.

الصمت الدولي حيال الاحتلال التركي

حول استمرار سياسة الدولة التركية قالت "مصطفى": إن الدولة الترك الإرهابية تستمر في أعمالها التخريبية من النهب والسرقة والاغتصاب في منطقة عفرين, محاولات لفرض الإسلام على الشعب اليزيدي. وجميعنا نعلم أن عفرين منطقة تضم كافة المكونات من الكرد، العرب، العلوية و الإيزيدية جميعها تتعايش بشكل سلمي مع بعضها منذ القدم، المنطقة تعيش حالة صراع بسبب الضغوط التي تشهدها والصمت حيال كل هذا مؤسف للغاية.

الخونة الذين دخلوا عفرين على ظهر الدبابات التركية

مصطفى وبالحديث عن المجلس الذي تشكل من قبل الدولة التركية, قالت: لو كان هؤلاء من أهل عفرين, لو انهم لم يكونوا من من يبحثون عن مصالحهم الشخصية و يعيشون في فنادق إسطنبول, لو أنهم اتخذوا خطوة واحدة في سبيل خدمة أهل عفرين ولم يدخلوها على ظهر الدبابات العدو وإلى جانب العدو ضد شعبه لكان من الممكن الحدث عنهم. لكن لا نستطيع أن نصف هذا المجلس سوى بمجلس الخونة.

مقاومتنا تستمر

وأنهت الرئاسة المشتركة لمقاطعة عفرين "هيفي مصطفى" حديثها بالقول: يجب علينا في كل مكان أن نقاوم من أجل عفرين واستقلاليتها وأن نستنكر ونرفض الاحتلال ونعمل على إظهار حقيقة تركيا و أهدافها من احتلال عفرين، المقاومة مستمرة و عفرين تخوض هذه المقاومة نيابتاً عن كل كردستان. وإذا لم نقضي على هذا الاحتلال التركي ستكون تهلكة بالنسبة لعموم كردستان. ليس هذا فقط إنما اردوغان يشكل خطراً على العالم أجمع، هذا الصمت العالمي حيال فاشية اردوغان يشجعه أكثر. عبر العديد من الأوراق في يد اردوغان يحاول إعادة أمجاد الدولة العثمانية. لكن يجب على دولة الترك الإرهابية أن تدرك أن الزمن قد تحول ونحن تغيرنا وأصبحنا ندرك تماما خبائث السياسة الدولة التركية ومكايدها و عام 2018 سيكون نهاية الحلم العثماني.