هجمات متزامنة لقوات الأسد و مرتزقة داعش ضد QSD

يوم أمس ومع حصول العاصفة الرملية في الصحراء بدأت مرتزقة داعش بشن هجومها على مواقع قوات QSD المتواجدة في قرى جرس شرقي و حمامة في دير الزور. كذلك وفي نفس التوقيت شنت قوات النظام السوري على نقاط QSD في قرية سحيل و جنينه.

حملة عاصفة الجزيرة التي أعلنتها قوات سوريا الديمقراطية من اجل تحرير مدينة دير الزور و ريفها انطلقت منذ 103 يوم . خلال فصل الشتاء تشهد منطقة دير الزور و الصحراء الواسعة عواصف رملية . أخرها بدأت صباح يوم أمس.

تزامنا مع هذه العواصف التي تحجب الرؤيا والتي تستغلها داعش لشن هجماتها , شنت مرتزقة داعش بعد ظهر يوم أمس هجوماً على مواقع قوات سوريا الديمقراطية QSD المتواجدة في قرى جرس شرقي و حمامة. وحصلت اشتباكات عنيفة في المنطقتين بين قوات QSD و مرتزقة داعش.

لاحقاً تبين أنه وفي نفس التوقيت, قوات النظام السوري أيضاً شنت هجوماً على نقاط مقاتلين تابعين لقوات سوريا الديمقراطية في محيط قريتي سحيل و جنينه. بيد أنه تم افشال الهجوم ولم تتمكن القوات المهاجمة من التقدم في المناطق التي هي تحت سيطرة قوات QSD.

كذلك تمكن قوت سوريا الديمقراطية من إفشال هجوم مرتزقة داعش على مواقعها في قريتي جرس شرقي و حمامة و خلال الاشتباكات قتل 20 مرتزق تابعين لتنظيم داعش.

ما يثير الاهتمام هنا هو هجمات "داعش" وقوات الأسد ضد قوات سوريا الديمقراطية في مناطق دير الزور باتت متزامنة . والسؤال هو " هل هناك اتفاق سري بين داعش و الأسد ضد QSD ؟".