مهجري منطقة القلمون يدخلون قرى عفرين

أقدم جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على إفراغ قرية برأفا بناحية شرا من سكانها، لتوطين عوائل المرتزقة فيها، بالإضافة إلى دخول المئات من قيادات وعناصر المجموعات المرتزقة وعوائلهم المهجرين من القلمون بريف دمشق إلى ناحية جنديرس.

بعد محاولات عدة لمضايقة أهالي القرية لإجبارهم على ترك قريتهم، وفرض الخروج من القرية على دفعة من أهالي القرية سابقاً، أقدم جيش الاحتلال التركي ومرتزقته اليوم السبت 21 نيسان على إخراج كل مَن تبقى من الأهالي في القرية، ونقلهم إلى قرية جما التابعة لناحية شرا.

ونقلت وكالة ANHA الإخبارية عن مصدر من داخل عفرين معلومات تفيد بان "المرتزقة" يختارون القرى ذات الأماكن الاستراتيجية والطبيعة الجميلة والتي تعجبهم ويفرضون على أهلها الخروج لتوطين ذويهم فيها، وهذا ما جرى لقرية برأفا التي تتمتع بموقع جغرافي جيد وطبيعة جميلة لذا أقدم المرتزقة على إفراغها من سكانها ويمنعون دخول أحد إليها استعداداً لتوطين عوائلهم فيها.

وذكر المصدر أسماء العوائل والأشخاص الذين تم إخرجهم من قريتهم اليوم وهم كل من: عثمان عارف عمر وزوجته ، حاجي عارف وابنه عارف، رمضان سيدو عمر وعائلته، رحمن ياسين خليل وزوجته،  محمد سيدو مصطفى وعائلته، شكري سيدو مصطفى وعائلته، محمد حميد بكر وزوجته، حنيفة زوجة يوسف قنجو، رفعت ياسين خليل وزوجته.

وفي سياق متصل أكدت مصادر أخرى أن الاحتلال التركي ومرتزقته أدخلوا اليوم 31 حافلة محملة بـ 1700 شخص من المجموعات المرتزقة مع عوائلهم من مهجري الضمير في القلمون الشرقي بريف دمشق، من بينهم قائد مرتزقة فيلق الرحمن المدعو عبد الناصر شمير، والعشرات من قيادات وعناصر فيلق الرحمن وعوائلهم، وميليشيات المرتزق المدعو أحمد العبدو ومرتزقة جيش الإسلام، إلى منطقة جندريسة بمقاطعة عفرين لتوطينهم في منازل أهالي عفرين الذين خرجوا نتيجة العدوان التركي وهجماته الهمجية على المنطقة.

فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أكثر من 700 عائلة من المهجرين من ريف دمشق وعوائل المرتزقة دخلوا إلى مقاطعة عفرين.