مهجرو عفرين يطرون وفد روسي أراد تقديم المساعدات لهم

أهالي عفرين الذين أجبروا على الخروج من ديارهم بسبب هجمات جيش الاحتلال التركي وهجروا إلى مقاطعة شهباء، يرفضون المساعدات الروسية ويطردون وفد روسي توجه إلى مخيم يضم مهجرين من أهالي عفرين.

بتاريخ 20 كانون الثاني 2018 بدأ جيش الاحتلال التركي بشن هجماته على عفرين و بدعم و ضوء اخضر روسي للطائرات التركية قصفت قرى, بلدات, نواحي و مدينة عفرين. القصف الجوي التركي تسبب بمقتل ما يزيد على 500 مدني من أهالي عفرين و تدمير مئات القرى و الآلاف المنازل و تهجير مئات الآلاف من أهالي عفرين.

وفي الـ 18 أذار الجاري و بهدف حماية المدنيين في عفرين انسحبت قوات وحدات حماية الشعب و وحدات حماية المرأة من عفرين.

بعد احتلال عفرين من قبل جيش الاحتلال التركي و المرتزقة التابعين له, أجبر مئات الآلاف من أهالي عفرين على مغادرة منازلهم و التوجه نحو مناطق الشهباء ليعيشوا مأساة انسانية إلى ان تمكنت الجهات المسؤولة في شمال سوريا من تامين بعض احتياجات المهجرين من أهالي عفرين و تأممين مخيم يضم من تقطعت به السبل من مهجري عفرين.

بهدف تقديم المساعدات الإنسانية توجه يوم أمس وفد روسي إلى مخيم برخدان بمقاطعة الشهباء والذي فتح لضم مهجري عفرين، أهالي عفرين المتواجدين في المخيم عبروا عن غضبهم تجاه الوفد الروسي و رفضوا المساعدات الروسية على اعتبار أن روسيا شريكة تركيا في عدوانها على عفرين، منددين بالموقف الروسي ومطلقين صيحات الاستهجان و الاستنكار تجاه الوفد إلى أن أجبر الوفد على الرحيل